أعلنت الأمم المتحدة مقتل أكثر من 60 شخص في أحداث عنف جديدة بإقليم دارفور في السودان، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية "فرانس برس".في وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، تشكيل قوات مشتركة لنشرها في دارفور، وذلك بعد تجدد العمليات القتالية القبائلية في وحدة مستري الإدارية بمحلية بيضة الحدودية مع تشاد، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى.نقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" عن مصادر رسمية قولها إن "الاشتباكات التي دارت بين قبيلة المساليت والقبائل العربية في مدينتي مستري والجنينة منذ صباح أمس السبت حتى مساء الأحد خلفت عددا كبيرا من القتلى من الطرفين إضافة إلى أعداد كبيرة من الجرحى، فيما قامت لجنة أمن الولاية بابتعاث تعزيزات عسكرية ضخمة لوقف الاقتتال إلا أن الظروف الطبيعية الخاصة بفصل الخريف حالت دون وصولها في الوقت المناسب".وأضافت الوكالة أن القوات المسلحة نقلت أكثر من 60 جريحا باستخدام مروحية عسكرية في 3 رحلات بين الجنينة ومستري يتلقون العلاج بمستشفى الجنينة التعليمي فيما استنفرت مبادرة شارع الحوادث الجنينة متطوعيها للتبرع بالدم في الوقت الذي نظمت فيه قطاعات المجتمع بقيادة لجان المقاومة الجنينة ومفوضية العون الإنساني قافلة إنسانية إلى منطقة مستري.وأشارت "سونا" إلى تضارب التقارير والمعلومات التي ترد حول أعداد القتلى من الطرفين مما لم يمكن من التأكد منها لا سيما أنه لم يصدر حتى الآن تقرير رسمي بشأنها.
مشاركة :