كريم فهمي: نجاح «ونحب تاني ليه» فاق التوقعات

  • 7/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة: أحمد الروبي حقق الفنان المصري كريم فهمي نجاحاً خلال رمضان الماضي، من خلال شخصية «مراد»، التي قدمها في مسلسل «ونحب تاني ليه»؛ إذ تصدر اسم الشخصية الترند أكثر من مرة، وهو ما جعل العمل والشخصية يكونان ضمن الأبرز في رمضان. يؤكد فهمي، أنه في الفترة الأخيرة كان يريد تقديم عمل رومانسي، وهو ما تحقق من خلال هذا المسلسل، مشيراً إلى أنه توقع أن يلاقي العمل نجاحاً، ولكن ما حققه فاق كل التوقعات، معتبراً أن الجمهور أحب الشخصية وتفاعل معها بشكل كبير، وهو ما جعله سعيداً بها وبالنجاح. هل فكرة الرومانسية في «ونحب تاني ليه» هي التي جذبتك لتقديمه هذا العام؟- هذا السبب الأول والأبرز لقبول الدور، فأنا في الفترة الأخيرة سعيت لتقديم عمل كوميدي، وبدأت تحضيرات لعمل آخر من أجل تقديمه، ويحمل الطابع الكوميدي، إلا أنه عندما عُرض عليّ المسلسل سعدت بالفكرة، كما كان هناك أكثر من سبب لوجودي فيه، إلى جانب الرومانسية، منها الكتابة المميزة، ووجود النجمين ياسمين عبد العزيز، وشريف منير، والمخرج وفريق العمل ككل. نقاشات موسعة دائماً ما تذكر أنك مؤلف.. فهل تقوم بتعديلات على تفاصيل أي شخصية تسند إليك؟ - بالتأكيد لا، فأنا في النهاية أحترم المؤلف، لكن أدقق في تفاصيل الشخصية التي أقدمها، فأهتم بكل كبيرة وصغيرة تتعلق بها، وأحاول الإلمام بتفاصيلها، وماضيها، وكل ما يتعلق بها، حتى يراها الجمهور على الشاشة حقيقية، ولكن لو كان الحديث عن هذا العمل تحديداً، فبالتأكيد لم أتدخل ربما فقط كانت هناك نقاشات موسعة مع الكاتب عمرو محمود ياسين حول الشخصية فقط، ولكن لم أطلب تعديلات على الشخصية فهو صاحب السيناريو.هل هذا يعني أن شخصيتك في «ونحب تاني ليه» كما هي مكتوبة؟ - لا يوجد ممثل، سواء كان يكتب أم لا، لا يضيف للشخصية من روحه، والمقصود ليس إضافة بالمعنى الحرفي، في نسيج الشخصية، لكن التفاصيل الخاصة به، التي تختلف من ممثل لآخر، كل ممثل يضع بصمته الخاصة خلال التحضيرات وأثناء التصوير، من انفعالات ونبرة صوته والتفاصيل الخارجية في الشكل.شخصية مراد لاقت قبولاً كبيراً.. فهل توقعت هذا النجاح؟ - كنت متوقعاً أن ينجح العمل، خاصة أنه جيد على مستوى الكتابة، والنجوم الموجودين فيه، ولكن بكل تأكيد فاق النجاح والتوقعات فلم أكن أتوقع أن يحدث هذا الكمّ من القبول والنجاح عند الجمهور، فيمكن أن نقول إنه فاق توقعاتي، ولكن نجاح شخصية «مراد»، لم يكن الوحيد، أي أنني لم أنجح بمفردي ولكننا نجحنا بالعمل ككل. شرائح مختلفة هل ترى أن الجمهور العربي يفتقد الأعمال الرومانسية للأعمال وهذا جزء من نجاح المسلسل؟ - بالتأكيد، ربما يكون أحد أسباب نجاح العمل هو حالة الرومانسية، التي صنعها البعض، لكن هناك أيضاً شرائح مختلفة تقدم في العمل الواحد، وشخصيات يمكن أن تجعل الجمهور يتعاطف مع كل منا، ويتوحد مع الشخصية التي تكون الأقرب بالنسبة له، لكن حتى في هذا المسلسل هناك من أحب شخصيتي، وآخر أحب شخصية «عبدالله»، والبعض أحب «غالية»، فالأمر لا يتعلق فقط بتقديم عمل رومانسي، قدر أن يكون هناك منطقية في الأحداث، وأن تكون الشخصيات مختلفة ومقنعة، وتمس المشاهد، ويتوحد معها، وهو ما يساهم بشكل أكبر في نجاح أي عمل.البعض اعتبر قصة حب غالية ومراد خيال دراما بعيداً عن الواقع.. فما رأيك؟ - الحقيقة لا أرى أي مبرر يجعل الشخصية غير حقيقية، حتى قصة الحب لا يوجد بها أي شيء غير حقيقي، فالأحداث بها منطقية شديدة، ومراد كان يتعامل مع غالية برومانسية شديدة لأنه يحبها، وكان عنده بعض الإمكانات المادية بسبب ثراء عائلته، لذلك لم أر أي شيء قد يكون خيالياً، حتى إن فكرة حبه لامرأة انفصلت عن زوجها أمر عادي جداً، فأنا لي كثير من الأصدقاء ارتبطوا بسيدات انفصلن عن أزواجهن، فهذا لا يعيب المرأة أو الرجل، فهذا شأن شديد الخصوصية بكلا الطرفين، لكن بوجهة نظري أن الأحداث كانت منطقية، ولا يوجد مع يجعل منها خيالاً. البعض أكد وجود تشابه بين دورك في «حكايات بنات» و«ونحب تاني ليه».. فما رأيك؟- ربما كون العملين ينتميان للرومانسية، لكن أنا لم أقدم في جميع الأعمال التي وجدت فيها على الشاشة أعمالاً رومانسية سوى في «ونحب تاني ليه» و«حكايات بنات»، لذلك قد يكون الربط أتى من أنهما عملان رومانسيان، لكنّ الشخصيتين مختلفتان بكل تأكيد، فأنا دائماً أسعى لأن أقدم أعمالاً جيدة ومختلفة، ويحبها الجمهور، وتكون قريبة منه، وأيضاً لا أكرر نفسي أبداً، فأنا أحب التنوع فيما أقدمه باستمرار.

مشاركة :