شنت شرطة منطقة الرياض ممثلة بإدارة الضبط الإداري حملة أمنية موسعة لملاحقة باعة الألعاب النارية والمتاجرين فيها نظراً لما تمثله من أضرار ومخاطر على الأطفال وإزعاج للسكان. وشملت الحملة التي تنفذها شرطة المنطقة بمشاركة عدد من الجهات الأمنية والحكومية ذات العلاقة مداهمة الأماكن التي تشتهر ببيع المفرقعات بسوق الحمام والمعيقلية والعزيزية وبعض المواقع التي يتجمع فيها الباعة في عدد من الأسواق التجارية، وكذلك تفتيش بعض المحلات والمخازن والمستودعات ومتابعة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي والهواتف الذكية، حيث يقوم بعض المروجين والباعة باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي للترويج والبيع، حيث كانت لهم فرق الحملة بالمرصاد. وتأتي عمليات شرطة الرياض في ظل الجهود التي تبذلها وزارة الداخلية ممثلة بشرط المناطق والمحافظات بتكثيف أعمالها التفتيشية للحد من بيع وتسويق الألعاب النارية في الشوارع والأسواق وضبط مهربيها وإتلاف ما يتم ضبطه عن طريق لجان مخصصة بإمارات المناطق. وأكدت الشرطة أن تلك الحملات الأمنية جاءت في إطار الحرص والاهتمام على التوعية بمخاطر استخدام الألعاب النارية وتداولها في كل عام، وامتداداً لحملاتها الرامية للحد من مخالفي نظام الإقامة والعمل، مشيرة إلى عزمها على ملاحقة المتورطين في تخزين تلك الألعاب الممنوعة، ومصادرة وإتلاف جميع الكميات المضبوطة، بالتنسيق والتعاون مع الجهات ذات العلاقة وإيقاع العقوبات النظامية على المخالفين والمتورطين في تخزين تلك الألعاب الخطرة.