أوضح استشاري الأنف والأذن والحنجرة د. فهد بن ناصر التميمي، أن القطط هي أكثر الحيوانات الأليفة إثارة للتحسس عند الإنسان، وذلك بسبب وجود بروتين على سطح الجلد وتطاير اللعاب الذي ينتقل بسهولة في المنزل ومقتنيات الأثاث. وبين التميمي في حديثه لـ "الرياض"، أنه لا يوجد تفاوت في إثارة الحيوانات للتحسس، ولكن التفاوت في مدى تأثر الجهاز المناعي عند الإنسان لعامل التحسس الذي يختلف من شخص إلى آخر، حيث تتطور أعراض التحسس من بسيطة كالعطاس والحكة وحرارة متقطعة إلى أعراض شديدة كانسداد في مجرى الأنف وتكون في اللحميات المرضية وتحسس بالشعب الهوائية. وأشار إلى أن تشخيص مثل هذه الحالات بالاعتماد على الأعراض الظاهرة دون الحاجة لإجراء فحوصات تشخيصية أو تحاليل مخبرية، مبيناً أن العلاج الأنفع لجميع أنواع التحسس هو الابتعاد عن مثيرات ومسببات الحساسية وإتباع الإجراءات الوقائية التي تخفف من حدة التحسس مثل اختيار المفروشات ذات الصوف الأقل والمداومة على تنظيفها باستمرار، وتغيير الملابس الشخصية بعد ملامسة الحيوانات الأليفة والاحتكاك بها، بالإضافة إلى التنظيف الدوري للحيوانات، واستخدام فلتر الهواء المنزلي وتنظيف فلاتر التكييف باستمرار، وأن تكون غرف النوم خالية تماماً من الحيوانات الأليفة، كما تتنوع الخيارات العلاجية عند الشخص المصاب من علاجات موضعية مؤقتة أو مستمرة إلى خيارات جراحية في الحالات المتقدمة.