طارق منصور: ثورة يوليو حققت إنجازات عظيمة.. وعلينا الوقوف خلف القيادة السياسية - غرب الإخبــارية

  • 7/27/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

"عوداً حميداً أنا في غاية السعادة لعودة الروح من جديد إلى مسرح الهناجر بعد ٥ شهور حبس انفرادي في ظل وباء كورونا والاحترازات الوقائية " بدا الدكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس كلمته معبرا عن سعادته في وسط كوكبة لامعه من قامة البلد قبل أي شيء استأذن الدكتورة ناهد ان ألقي كلمة بسيطة عن القوة الناعمة ودورها وتوضيح الصورة سنة ١٩٥٢ أكبر مطربي في العالم كانت السيدة أم كلثوم والفنان الكبير موسيقار الأجيال والراحل الفنان الكبير محمد عبد الوهاب، كما ذكر ان عبد الحليم كان ما زال في بداية السنة الأولى من بداية مشوار فنه من الغناء، وبعد ذلك أقامت ثورة ٢٣ يوليو كان من خلال الغناء دور كبير في الأغاني الوطنية من خلال هذه الفترة، كما ذكر سيادته أثناء إقامة حفل لسيدة الغناء العربي أم كلثوم رحمة الله عليها، ومن خلال أغنية الليلة عيد حضر الملك الحفل قامت من خلال دخول الملك إلقاء ام كلثوم أغنية يا ماليكي تحية للملك وقام الجمهور بالتحية والتثقيف الحار من خلال هذا الحدث أوقفت الإذاعة أغاني أم كلثوم واعتبرتها حين ذلك إنها من أتباع الملك وعندما وصل الخبر للرئيس الراحل جمال عبد الناصر وكان من خلال هذه الفترة زعيما للثورة وليس رئيس، تسأل لماذا انقطعت أغاني أم كلثوم وأمر باذاعة عودة أغانيها وذكر أنها الهرم الرابع لمصر لا تستثنى ولا تتجاهل، جمال عبد الناصر الوطن الشريف ابن مصر الذي يعي قيمة أم كلثوم الحقيقية وأمر بفك الحظر عن أغانيها من بعد هذه الوقعة ظهرت أم كلثوم في نادي الجلاء تغني النشيد الوطني مصر التي في خاطري وفي دمي، وكانت أول إذاعة لهذا النشيد الوطني كانت سنة ١٩٥٢ في نادي الجلاء للقوات المسلحة وتغنت بها مرتين في هذه السنة وموجودين بتسجيل حي وهي تقول للضباط هم الضباط رقم ٢ لفريد الاطرش لقد لقى مشروع القومية العربية واخوانا السوريين ينتمون لفكرة القومية العربية كما كانوا السوريين يعشقون عبد الناصر جمال عبد الناصر عند السوريين هو الزعيم لدرجة مرة كنت متواجد ٢٠٠٦ في حلب ووكيلة وزارة الثقافة حين ذاك تعرفني على ابنها وتقول ابني بيشتغل محامي ومغرم بالزعيم وحين ذلك افتكرت إنها تذكر الزعيم عادل امام، فبعدما ذكرت اي شئ للزعيم عبد الناصر لقد انتبهت أنها تقصد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، وتأكدت لي من هذه الواقعة حب الأخوة السوريين للزعيم جمال عبد الناصر حينما زار عبد الناصر حلب الشعب السوري حين زيارة عبد الناصر حلب رفعوا بسيارته هذه هي قوة مصر الحقيقية في الوطن العربي، وبما ان فريد الاطرش سوري وعاش وتربى في مصر وذكر ان لحم كتافه من خير مصر لقيا في المشروع القومي لعبد الناصر وقد شارك فريد الاطرش ب ٤٠ أغنية بدءا من المارد العربي، فكرة ومصطلح المارد العربي هي مجسدة في جمال عبد الناصر المارد هنا هي مصر مجسدة في جمال عبد الناصر رحمة الله عليه، كما قام عبد الحليم بعد سنة من ظهوره على الغناء استثمر فرصة ثورة ٢٣ يوليو في انتشاره وأشار الدكتور طارق منصور، وكيل كلية الآداب بجامعة عين شمس، إلى الدور الإجتماعي لثورة 23 يوليو 1952، و تحقيق العدالة الإجتماعية ، تاكيدا لمباديء الثورةالسته ؛واشار الي حال المجتمع المصري تحت حكم المللك فاروق وحالة الفقر والمرض والحرمان التي كان يعشيها كل فئات المجتمع خاصةالفلاح المصري في ظل النظام الإقطاعي وكيف حرم المصريون من التعليم الذي كان قاصرا على ابناء الطبقه العليا و القادرين ماديا، مما أدى إلى انتشار الأمية بين المصريين، فاجتمع كل ذلك عليهم قبل الثورة، وهو ما انعكس في تقارير سفيري بريطانيا وأمريكا إلى حكوماتهما قبيل اندلاع ثورة 23 يوليو. وأكد منصور، أن من قام بالثورة هم أبناء الطبقة المتوسطة من المصريين، موضحا أن ثورة يوليو هي الثورة المصرية الحقة التي لم تطلب دعما من الدول الغربيه أو اي من القوى الأجنبية التي كان لها السيطره على العالم آنذاك، ولكنها كانت ثورة مصرية خالصة قام بها الضباط الأحرار، أبناء مصر، لتخليص مصر من الاحتلال الإنجليزي و والأحزاب المتصارعةعلى الحكم والتسيب في السرايات والانحرافات المتعدده وقد ألقى الضوء على النظام الطبقي في المجتمع المصري، وفوضى الألقاب التي كانت يمنحها الملك آنذاك من بك إلى باشا إلى صاحب المعالي إلى صاحبة العصمة وغيرها سواء للمستحق أم غيره مما خلق نوعا من الفساد بين أصحاب الرتب من البكوات، والبشوات، وجعل المجتمع المصري قبل الثورة مجتمعا طبقيا خالصا. وأشاد "منصور"، بانجازات ثورة يوليو التي لازلنا ننعم بها حتى الآن، لاسيما مجانية التعليم التي أفرزت سفراء، وأطباء، ومهندسين وغيرهم بدعم كامل من الدولة؛ مؤكدا على ضرورة الاصطفاف حول القيادة السياسية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، لتشابه الظرف التاريخي بين ما تشهده مصر الآن من إنجازات غير مسبوقة في كافة مجالات التنمية والعمران والتطور والتحديث لمؤسساتها، بما يتفق مع روح ثورة 23 يوليو التي أعقب قيامها عام 1952م حالة من التنمية والنهضة في كافة ربوع مصر وإدخال المياه الحلوة والكهرباء إلى قرى مصر، التي زودت بالوحدات الصحية البشرية والبيطرية وغيرها من الإنجازات.

مشاركة :