هل مكيفات الهواء ضارة بالصحة؟

  • 7/16/2015
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تواصل – وكالات: تعتبر مكيفاتُ الهواء من أهم الأجهزة التي لا يستطيع الإنسانُ العيش بدونها في الأماكن والمدن الحارة وذات الكثافة السكانية العالية فهي تبرّد الهواء في المنازل والمكاتب والطائرات والسيارات ولكن هل هي ضارة بالصحة؟ ولماذا يجب استبدال مرشِّحات الهواء في هذه الأجهزة في الوقت المناسب، وما الأكثر تأثراً بالتلوث الجرثومي: مكيفات السيارات أم المنازل؟ وينصح الخبراءُ في هذا الموضوع ألا يزيد الفرق في درجة الحرارة داخل المكان وخارجه في وجود مكيف عن ست درجات مئوية، سواء كان المكيف في المنزل أو في السيارة أو في المكتب، وإلا فإن الفروق الكبيرة في درجات الحرارة أثناء التنقل بين الداخل والخارج قد تُتعب الجسم وتؤدي إلى انهيار الدورة الدموية، كما ينقل موقع أومشاو أبوتيكين الإلكتروني. وأوضح الخبراءُ أن التبريد الزائد عن الحد يؤدي إلى برودة سريعة للجسم البشري وبالتالي إلى الإصابة بنزلة برد، كما أن المكيف يزيل الرطوبة ويسحبها من الهواء فيجف الجلد بشكل أسرع، ولذلك من المفيد وضع مرهم كريم على الجسم قبل الرحلات الطويلة، وينبغي أن تبقى أغشية الإنسان المخاطية رطبة، وذلك لأن جفاف أغشية الأنف المخاطية يؤدي إلى وصول الفيروسات بسرعة أكبر إلى الجسم. وأضافوا: صحيح أن جهاز تكييف الهواء ينتج هواء بارداً أثناء عمله لكن الجهاز نفسه يصبح ساخنا أثناء تشغيله، كما أنه يسحب الرطوبة من الهواء، وبالتالي فإن سخونة الجهاز ورطوبته تكوّنان ظروفاً مثالية لنمو الفطريات والبكتيريا والفيروسات. كما أشاروا إلى أن الصيانة الدورية للمكيفات إجبارية في المكاتب وفي البيوت، ويجب أيضا استبدال مرشِّحات الهواء الموجودة في أجهزة التكييف، وذلك في الوقت المناسب مشيرين إلى أن أكثر أنواع المكيفات تأثراً بالتلوث الميكروبي هي أجهزة تكييف الهواء في السيارات، أما أنظمة تكييف الهواء في الطائرات فيقال إنها لا تنشر الجراثيم وذلك لوجود أعمال صيانة صارمة يتم تطبيقها على معدات الطائرات.

مشاركة :