انتهت لحظات الانتظار، لم يعد هناك مجالا لإنتر ميلان أو أتالانتا لإزعاج يوفنتوس أو تضييق الخناق عليه، بعيدا عن الهدايا، وبدون كلمات غاضبة من الجماهير عن إهدار تلك الهدايا.. يوفنتوس بطلا للدوري الإيطالي. العملاق الإيطالي حصد لقب الدوري للمرة التاسعة على التوالي بعد الفوز بنتيجة 2-0 أمام ضيفه سامبدوريا ضمن منافسات الجولة الـ36 من عمر المسابقة. يوفنتوس بعد هذا الانتصار أصبح حاملا للقب الدوري الإيطالي للمرة الـ36 في تاريخ النادي والمسابقة. سجل أهداف يوفي في المباراة الثنائي كريستيانو رونالدو وفيديريكو بيرناردسكي. كيف سارت أحداث اللقاء؟ الشوط الأول يمكن وصفه بشوط التبديلات الاضطرارية، يوفنتوس بدأ اللقاء بقوة بعدما امتص الفريق ضغط سامبدوريا، وكاد رابيو أن يصنع أو أهداف اللقاء في الدقيقة التاسعة لولا أن قراره للتمرير تأخر كثيرا لتصل الكرة إلى رونالدو لكن بعد حصار المدافعين له. وشهد الشوط أولى تبديلاته الاضطرارية في الدقيقة 22 من عمر الشوط بعد خروج جوليان شابوت ومشاركة مهدي ليريس، وذلك بعد تدخل اللاعب الأول في كرة مع رونالدو ليصاب وخيرج من اللقاء. وجاء ثاني التغييرات الاضطرارية بعد دقائق قليلة، ففي الدقيقة 24 أرسل فابيو كوالياريلا كرة عرضية رائعة حاول دانيلو إبعادها عن منطقة يوفنتوس، لكنه اصطدم برأس جاستون راميريز لاعب سامبدوريا ليتوقف اللعب لعلاج الثنائي، وفي الدقيقة 29 قرر ماوريسيو ساري مدرب يوفنتوس إخراج اللاعب وإشراك فيديريكو بيرناردسكي. بعد ذلك قرر يوفنتوس القيام بتبديل اضطراري جديد في الدقيقة 40 بعد إصابة باولو ديبالا العضلية وأشرك جونزالو إيجوايين. وفي الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، تحصل يوفنتوس على ركلة حرة مباشرة على حافة منطقة الجزاء من الجانب الأيمن، ليمررها ميراليم بيانتش بطريقة رائعة إلى رونالدو الذي يسكنها الشباك بباطن قدمه على يمين الحارس. وفي بداية الشوط الثاني وبالتحديد في الدقيقة 57 كاد جاستون راميريز غير المراقب أن يسجل هدف التعادل بعد عرضية من زميله ديباولي داخل منطقة الجزاء، لكن تشيزني أمسك بالكرة. وأضاف بيرناردسكي الهدف الثاني في الدقيقة 67 بعد مرتدة قادها جونزالو إيجوايين الذي مرر الكرة إلى رونالدو، ليسدد النجم البرتغالي بقوة لترتد الكرة من حارس المرمى ويتابعها بيرناردسكي في الشباك. وطرد الحكم اللاعب مورتن ثورسبي لاعب سامبدوريا بعد تدخل قوي للغاية على قدم بيانتش في الدقيقة 75. وشهد اللقاء حدث لا يتكرر كثيرا. إذ أهدر رونالدو ركلة جزاء تحصل عليها زميله أليكس ساندرو في الدقيقة 89 لتمنعه العارضة على تسجيل الهدف الثاني له في المباراة والثالث لفريقه. هذا الفوز الذي حسم اللقب، رفع رصيد يوفنتوس من النقاط إلى 83 نقطة بفارق 7 نقاط عن إنتر الوصيف. فيما تجمد رصيد سامبدوريا عند 41 نقطة في المركز الـ15. وتعد تلك هي أول بطولة دوري لبطولة كبيرة أو لدوري ممتاز يحققها المدرب الإيطالي في تاريخه التدريبي مع أي فريق. يوفنتوس أصبح حاملا للقب الدوري 36 مرة ضعف أقرب منافسيه من حملة اللقب، ميلان وإنتر اللذين فازا به 18 مرة لكل منهما، ثم جنوى ثالثا من بعدهما بـ9 ألقاب. اقرأ أيضا: حكاية أسامة فيصل الزمالك يكتسح وادي دجلة في 3 أشواط موعد عودة أوناجم وبنشرقي هل طلب مروان محسن 9 ملايين من الأهلي تصريحات قوية من تريزيجيه بعد البقاء في الدوري
مشاركة :