أكد مشاري الراجح؛ الخبير في مجال رواد الأعمال، أن هناك قطاعات تضررت أكثر من غيرها جراء جائحة كورونا؛ ومنها على سبيل المثال: صالونات الحلاقة والتجميل ومحال الملابس الجاهزة والتجزئة وقطاع الاتصالات، وفي المقابل هناك قطاعات أثرت فيها الأزمة بالإيجاب، مثل قطاع الأغذية والسلع الأساسية والمتاجر الإلكترونية وقطاع النقل، خاصة اللوجستي.مشاري الراجح وقال “الراجح”: من أهم التوقعات المحتمل أن تواجهها المنشآت الصغيرة والمتوسطة هي التذبذبات في التدفقات النقدية، وقد تواجه تحديًا في الحصول على التمويل، ما يؤثر في نموها واستمراريتها، بالإضافة إلى تحدٍ في التكاليف التشغيلية، كالرسوم الحكومية والرواتب والنفقات. وأضاف: بدأت العديد من الجهات الحكومية، كوزارة المالية ومؤسسة النقد العربي السعودي، إطلاق عدد من المبادرات الساعية لتخفيف الأثر السلبي للأزمة، بتأجيل الدفعات المستحقة للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وكذلك الإعفاء من بعض الرسوم الحكومية لثلاثة أشهر، بالإضافة إلى دعم أجور المواطنين في القطاع الخاص بما يصل إلى 60%. وبالنسبة للحلول التي من المفترض اتباعها خلال الأزمة، قال “الراجح” إنها تشمل الاستفادة من حزم المبادرات التي تقدمها الدول لمساعدة المنشآت في الاستدامة والاستمرارية؛ حيث يصعب على هذه المنشآت مواجهة المخاطر والأزمات، ومن أبرز الحلول: التركيز على التشغيل عن بُعد، والاستفادة من سلاسل إمداد التجارة الإلكترونية، كمنافذ للبيع والتوصيل. وتابع: قد يكون أحد أهم الخيارات الاستراتيجية للمنشآت الصغيرة هو تبني التشغيل المرن، والاستفادة من الأنظمة الحديثة في التشغيل، كالذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية للهواتف المحمولة، ومن المهم دراسة الفرص التي تأتي بعد الأزمات، فعلى سبيل المثال: قد تصنع أزمة كورونا فرصًا واعدة في القطاع الصحي. اقرأ أيضًا: محمد دليم: عصر الكفاءات يتطلب التسلح بهذه المهارات عبد الله الشريدة: تمويل مشروعات الفرنشايز يؤكد دعم الدولة للقطاع برعاية “رواد الأعمال”.. انطلاق المعرض الافتراضي الأول للفرنشايز
مشاركة :