وبينار مستقبل الحركة الأولمبية يصدر 31 توصية

  • 7/27/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 27 يوليو/وام/ أسفر "وبينار" مستقبل الحركة الأولمبية الوطنية والدولية بعد كوفيد – 19 الذي نظمته اللجنة الأولمبية الوطنية بتقنية الاتصال المرئي عن 31 توصية منوعة ومختلفة من المتحدثين الـ 15 الذين أثروا الحدث بخبراتهم وتجاربهم كل في تخصصه. وتضمنت التوصيات التأكيد على أهمية تبنى شعار اللجنة الأولمبية الدولية "#معاً-أقوى" فى رياضة الإمارات نحو تحقيق الإنجازات الرياضية الدولية، والتوسع فى إجراء البحوث الرياضية وخاصة البحوث والدراسات المرتبطة بالبيانات الرياضية والتى تعد العامل الرئيس فى تحقيق التطور الرياضي. ومن ضمن التوصيات إعادة هيكلة المنظومة الرياضية فى الدولة بصورة تكاملية بين كافة الجهات الرياضية فى الدولة، وأن يكون هناك قانون موحد واستراتيجية موحدة على مستوى الدولة ككل تتعلق بالحركة الرياضية الوطنية، مع التأكيد على أن الرياضة هي القوة الناعمة في المستقبل من خلال تعزيز الدبلوماسية الرياضية سواء على المستوى الوطني أو المستوى الدولي. وفي الجانب الخاص بالرياضة المجتمعية تم التأكيد على أهمية تعزيز ممارسة الرياضة المجتمعية والتركيز على عدد لا يزيد عن /7/ ألعاب أولمبية والتي من خلالها نستطيع تحقيق إنجازات أولمبية للدولة، فيما أكد المتحدثون على أهمية تصميم هيكل تشريعي قوى للحركة الرياضية الوطنية من خلال إعداد كوادر متخصصة في مجال التشريعات الرياضية، وإعداد لجنة مركزية متخصصة في التشريعات الرياضية الوطنية واعتماد عدد من المسرعات التشريعية المرتبطة بالحركة الرياضية الوطنية. وأشار المتحدثون إلى التأكيد على أهمية دعم نخبة اللاعبين التابعين للجنة البارالمبية الوطنية من أجل تحقيق إنجازات رياضية بارالمبية للإمارات، فيما تمثلت مشاركة اتحاد كرة القدم في إبراز أهم أهدافه لزيادة عدد للاعبين المسجلين في كرة القدم الإماراتية بما يتوافق مع الشريحة السكانية للدولة حيث تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود والوصول إلى طرق مبتكرة لتطوير رياضة الإمارات وتوفير بيئة محفزة، دعم وتعزيز الفكر الاحترافي في الممارسة الرياضية منذ الصغر سواء من خلال المؤسسات وأولياء الأمور من أجل الارتقاء بمستوى اللاعبين في الدولة. وفيما يخص مكافحة المنشطات تم إصدار توصية بأهمية زيادة الوعي والتثقيف الخاص بالمنشطات الرياضية من خلال ورش العمل وعقد الدورات التدريبية والتأهيلية خاصة الكوادر الوطنية واللاعبين في الدولة، وتطبيق رؤية ونظام متكامل لرياضة الإمارات تعتمد على المرونة التشريعية والتنظيمية من خلال فريق عمل واعي يرغب في التغيير المؤسسي والرياضي بالصورة التي تحقق الاستدامة الرياضية بصفة عامة والمنشطات بصفة خاصة. وأكد المتحدثون على ضرورة الإيمان بأهمية اللجان الأولمبية الوطنية ودورها في كونها صاحبة السلطة العليا فيما يتعلق بالجوانب الفنية الخاصة بالممارسة الرياضية الوطنية في الدول، مع التأكيد على أهمية الحوكمة وتطوير القوانين الرياضية في الإمارات وتعزيز التكامل بين كافة السلطات الرياضية في الدولة. وأوصى المشاركون بالتأكيد على أهمية إعداد البطل الأولمبي كمشروع وطني لدولة الإمارات من خلال التكامل بين كافة الجهات " اللجنة الأولمبية الوطنية والهيئة العامة للرياضة والمجالس الرياضية "، والتأكيد على أهمية تبنى مشروع وطني لتمكين الكوادر الرياضية الوطنية في المناصب الرياضية الدولية بصفة عامة واللجنة الأولمبية الدولية بصفة خاصة. كما شهد الـ"وبينار" بالتأكيد على أهمية المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، والمرتبطة بأكاديمية العلوم الرياضية في إعداد كوادر رياضية وطنية، وأهمية الاستفادة من الإمكانيات التي توفرها الإمارات في الذكاء الاصطناعي والتقنية التكنولوجية في تطوير الممارسة الرياضية الوطنية. وأكد المتحدثون على ضرورة إنشاء البرامج التي تحقق الاستدامة في الممارسة الرياضية مثل التحكيم الرياضي والتدريب الرياضي، بالإضافة إلى التأكيد على أهمية المبادرات التي أطلقتها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات" فيما يتعلق بتعزيز ونشر رياضة المرأة وإعداد وتأهيل الكوادر النسائية في الدولة. وشملت التوصيات كذلك التأكيد على أهمية استخدام التقنية التكنولوجية والمنصات الرقمية المعنية بالتحكيم الرياضي والتي تتعلق بنشر ثقافة التحكيم من خلال عقد ممارسات تحكيمية في فض المنازعات الرياضية عن بعد، فضلا عن التأكيد على البطولات الخاصة بدرع التفوق الرياضي بما يعزز الممارسة الرياضية والمحافظة على ابطال الشرطة الإماراتية الممارسين للرياضة.

مشاركة :