مباراة الدربي بطولة خاصة.. واحد من إكليشيهات تقال دوما، لكنها قد تكون صالحة للتطبيق تحديدا على يوم 21 يوليو أكثر من غيره. الأهلي ربما يفسد جزء من فرحة الزمالك بلقب الدوري الذي اقترب كثيرا من القلعة البيضاء لو فاز فريق الشياطين يوم 21 يوليو. لماذا؟ لأن التاريخ يحمل شواهدا وقصصا مشابهة، يعرف فيها نجوم الزمالك أن الفوز في القمة له طعم خاص، خاصة حين يكون منافسك بطلا للدوري. طارق يحيى نجم الزمالك يحكي لـFilGoal.com عن دربي، جاء بعدما فاز الأهلي بالدوري، فاز به الفريق الأبيض فأفسد احتفالات الشياطين بحسب ما يؤمن به الفرسان. فلنستمع للقصة على لسان طارق يحيى.. -- سنة 1985 كنت لازلت تلميذا. أستعد للمشاركة مع الزمالك أمام الأهلي، وفي اليوم نفسه سأدخل امتحانا هاما في مدرستي. كان أمامي أحد خيارين. إما الذهاب للامتحان أو خوض مباراة القمة. هكذا فرضت أسرتي علي وكذلك أمن مدربي على هذا الرأي. لم أستسلم. لم يعرف أحد بقراري. ذهبت للامتحان صباحا على أني لن ألعب القمة. العكننة على الأهلي بعد الامتحان ذهبت إلى المباراة. ماذا كان الهدف من القمة؟ طبعا العكننة على الأهلي بعدما فازوا بالدوري. كنا نطمح لذلك. وتركيز الفريق كان كبيرا لإفساد فرحة الأهلي بالدوري. وقد كان. من سجل أهداف اللقاء؟ أنا سجلت هدفا، يالا اليوم السعيد. نجحت في الامتحان وسجلت هدفا وصنعت أخر لكوارشي. فزنا 2-1 على الأهلي. أفسدنا فرحة الدوري بالطبع. -- ويؤكد أحمد رفعت المدير الفني للزمالك وقتها ما قاله طارق يحيى. وصرح رفعت لـFilGoal.com لم نتوقع أبدا الفوز على الأهلي لأنه كان بطلا للدوري ومستواه مميزا للغاية. وأتم كانت نتيجة غير متوقعة. لكننا فعلا عكننا على الأهلي. -- هل يمكن تكرار ذلك في 2015. لكن بالعكس؟ يجيب طارق يحيى لـFilGoal.com لا أظن. الزمالك كان مشتاقا للقب الدوري لدرجة تجعله يتجاهل أي شيء أخر حتى لو خسر الدربي. هذا رأي طارق يحيى. ما رأيكم أنتم؟ هل لو خسر الزمالك الدربي ستفسد جزء من احتفالاته؟ أجب في التعليقات.