مازال الأمر غامضا حول إمكانية فتح الشواطئ العامة في البحر الأحمر، منذ إغلاقها، خاصة مع قرب حلول عيد الأضحى المبارك، وسط ترجيحات بعدم فتح الشواطئ قبل انتهاء إجازة العيد.ويحظر على المواطنين من أبناء ومقيمي المحافظة والوافدين من خارجها من المحافظات المجاورة نزول الشواطئ العامة طوال ساعات اليوم وأيام الأسبوع، وذلك حرصا على حياتهم من انتشار فيروس كورونا بسبب التجمعات على الشواطئ العامة.وفي السياق ذاته، تستعد فنادق وقرى البحر الأحمر السياحية لاستقبال زائريها من خارج المحافظة للاحتفال بعيد الأضحى المبارك في إطار الالتزام بالإجراءات الاحترازية والشروط والوقائية الواجب توافرها في الفنادق والقرى والمنشآت السياحية التي حصلت على تصريح وزارة الصحة، إدارة الطب الوقائي، وعددهم أكثر من 170 منشأة سياحية بكافة مدن المحافظة.وتقوم المنشأت السياحية بفتح شواطئها الخاصة أمام النزلاء مقابل الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، ومنها الالتزام بالتباعد الاجتماعي وعدم التجمعات وارتداء واقي الوجه" الكمامة" والنظافة الجيدة.أما من جانب إدارة الفنادق، فتقوم الإدارة بالالتزام بتطهير الغرف وتعقيمها وحمامات السباحة والمطابخ والريسبشن والطرقات بشكل شبه يومي لضمان عدم انتشار كورونا.ومن جانبه كان قد أعلن محافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفى، بدء العمل في تطوير الشاطئ العام بمدينة الغردقة، ليكون متنفسًا للأهالي، حيث سيتم تطويره ورفع كفاءته بشكل كامل، ليكون على مستوى راقي يليق بأبناء المحافظة.وأضاف، أنه لا يُعقل أن يأتي ضيوف من جميع المحافظات وسياح من مختلف دول العالم للاستمتاع بمدينة الغردقة وشواطئها، ولا يستمتع بها أبنائها، لعدم وجود شاطئ عام يليق بهم. وأكد محافظ البحر الأحمر، أنه منذ توليه منصبه يولي اهتمامًا بالغًا بأبناء المحافظة، ويسخر كل جهوده لخدمتهم، فعلى قدر اهتمامه بالملفات الخدمية للمواطنين، فإنه لم يغفل أيضًا الجوانب الترفيهية المتمثلة في أبسط حقوقهم بوجود شاطئ عام يليق بهم.
مشاركة :