أعلن وزير الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، عن إطلاق أكاديميات مهد، لتطوير واكتشاف المواهب في السعودية، اليوم الاثنين، مؤكدًا أن الهدف من المشروع صناعة أبطال ينتزعون الذهب ويبهرون العالم. وينطلق مشروع تحضير صقل المواهب في 3 مدن، وهي الرياض، وجدة، والمنطقة الشرقية، على أن يكون هناك 44 مركزًا في مختلف أنحاء السعودية، لخدمة أكثر من مليون و700 ألف طالب. وكشف الفيصل عن تفاصيل المشروع المستقبلي، على أن تكون أول أجياله في عام 2025، حيث يرتكز على الاهتمام بالمواهب من عمر 6 أعوام، في مختلف مناطق السعودية، وأضاف:« حان الوقت لصناعة أبطال نفخر بهم جميعًا، في الفترات الماضية، استضافت السعودية، بطولات رياضية عديدة، كنا نراها من خلف الشاشات، وليس من أرض الحدث». وتابع:« حينما استقبلنا أبرز اللاعبين والأندية والمنظمات الرياضية، رحب شبابنا بذلك، مجسدين الهوية السعودية المشرفة، وعليه التقيت شبابًا سعوديين قدموا خدمات عظيمة عبر الأحداث الكبرى مثل، فورمولا إي، والتنس، ونزال الملاكمة، ومباريات كرة القدم، ولكن كنت أتمنى دائمًا مشاهدة بطل سعودي يقف على منصات التتويج، وهذا لا يجب أن يكون بعديًا بفضل دعم خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد، ورؤيته الطموحة، التي تعد الوقود الحقيقي للمضي قدمًا لتحقيق التطلعات». وزاد:« لدينا منجزات وإرث رياضي مهم، ولكن نشعر بالخوف عند اقتراب أي محفل عالمي، بينما من المفترض أن نشارك بالحماس والتحدي وشغف المنافسة، هذه المشاعر المتناقضة تؤلمنا وهي التي ستدفعنا لصناعة المواهب وإيصالها إلى آفاق عالمية». وعن حياكة شخصية البطل، قال:« الناس تشاهد الجزء الأخير من القصة، عندما تسمع صرخة الفوز وارتداء الميدالية، لكن الجزء الأهم في مسيرة البطل التفاصيل اليومية، أن تستيقظ صباحًا وتلحق بتمرينك تلبية لنداءات أحلامك، أن تسقط وتنهض مجددًا، ألا تستسلم عند الخسارة، أن تضحي بلحظات جميلة في حياتك من أجل الهدف، أن تستمر في محاولاتك، والتغلب على لحظات الخوف والإحباط حتى تصل، وحينما تحقق الإنجاز يكون طموحك تحقيق المزيد، هذه هي الثقافة التي نعمل على ترسيخها في عقول أبطال مهد».
مشاركة :