تفوق 26 طالباً وطالبة من منتسبي الشارقة للتمكين الاجتماعي

  • 7/28/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الشارقة: «الخليج» حقق 26 طالباً من أبناء مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي درجة الامتياز في نتائج الثانوية العامة لطلبة الصف الثاني عشر، من إجمالي 198 خريجاً منتسباً للمؤسسة تخطّوا هذه المرحلة بنجاح، في حين اجتمعت المؤسسة في بث مباشر لتكريمهم عبر منصة زووم الإلكترونية، ولتهنئتهم وتحفيزهم على متابعة الخطى في المرحلة المقبلة.وقالت منى بن هده السويدي، مدير عام المؤسسة: «فخورون بهذه الكوكبة المتفوقة من أبنائنا وبناتنا الذين أثبتوا جدارتهم بجدهم واجتهادهم وإصرارهم على تحقيق مراتب متقدمة، وتتويجاً لهذه المناسبة نهنئ أمهات الطلبة الأيتام على المعدلات المشرفة التي نالها أبناؤهن في تحصيلهم العلمي، وجهودهن العظيمة في تشجيعهم على حصد التفوق والتميز الدراسي. ونجد في كثير من قصص أبناء المؤسسة الناجحين أنهم تحدوا صعوبات كثيرة للوصول للنجاح بكل عزيمة، وقوة إرادة، وجد، واجتهاد، ونلمس هذا مع الطالب أحمد عامر الحاصل على معدل 90.29% الذي قال: «الحمد لله، لقد أتممت مشوار 12 سنة دراسية، وكنت من دفعة الإصرار والتحدي 2020، وأهدي هذا النجاح إلى والدي، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وشيوخنا الكرام الذين أصروا على إكمال التعليم في ظل هذه الظروف التي واجهتنا بسبب جائحة كورونا».كما عبرت ابنة المؤسسة، أسماء مراد، عن فرحتها قائلة: «بداية أحمد الله، وأشكُره، على النعمة التي لطالما دعوته ليلاً، ونهاراً، تحت زخات المطر لأحصل عليها ورُزِقت بها أخيراً بفضل الله، والآن، ورسميا، أرفع قبعتي لاثني عشر عاماً كانت هي الأسس التي غرستها جاهدة لأَبني عليها مستقبلي، أرفع قبعتي وأضعها على رأس أمي، فهي من تستحقها أكثر مني، وأرفعها وأهديها لفخري وفقيدي المرحوم أبي، وأرفعها احتراماً وتقديراً لمدرستي ومعلميّ ومعلماتي.وقال علي الطاهر: «إن سر نجاحي ‏هو توفيق الله، ثم دعاء الوالدة، فهي الداعم الأول والأخير في دراستي، وهي من شجعتني وحفزتني على التفوق والنجاح».وعبر مصطفى عبد الباسط قائلاً: «أتقدم بالشكر لدولة الإمارات عامة، ومؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خاصة، لدعمهما المستمر لي من الناحية المادية والتعليمية ووقوفهما بجانبي في فترة تعليمي، وأقدم الشكر لأساتذتي ومدرستي وأهدي نجاحي لكل من والدتي، وإخوتي».وقالت ابنة المؤسسة ندى عقيل الحسنات: «مع صعوبة الوضع الراهن الذي يمر به المجتمع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» استطعت -بفضل من الله- أن أتخطى جميع الصعاب والأزمات النفسية، وحصلت على نسبة عالية، وأهدي نجاحي لأُمي التي تعبت من أجلي، وكانت لي أمّاً وأباً طوال فترة حياتي.

مشاركة :