مواطنة مسنّة في العقد الثامن من العمر، تسكن في محافظة قلوة -تحتفظ «المدينة» باسمها- تناشد أهل الخير بمد يد العون والمساعدة لها ولأبنائها. حيث قالت: أنا أرملة طاعنة في السن وأبلغ من العمر قرابة ثمانين عاما، وأعيش في محافظة قلوة، ومصابة بعدة أمراض، وزوجي متوفٍ منذ خمس سنوات، حيث تركني وحيدة، وليس لي عائل بعد الله سوى ابني الوحيد الذي يعول 14 طفلاً، واسكن في منزل متهالك آيل للسقوط، علماً بأن ابني العائل الوحيد لنا بموجب الصك الشرعي، وهو متقاعد من عمله لسبب إعالته لي ولاخوانه، ويتقاضى فقط راتبا لا يفي بالحاجة المعيشية لنا، وليس لديه دخل آخر سوى تقاعده، كما ان الديون تراكمت علينا حتى صار ابني مهددا بالسجن إذا لم يقم بتسديدها، وأناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة بمساعدتي وأبنائي على سداد ديوننا، والقيام بتكاليف الحياة، التي أصبحت أكثر من احتمال ابني مع راتب المحدود!!.
مشاركة :