أجرى رئيس مجلس النواب الليبي،عقيلة صالح، مع نظيره المغربي الحبيب المالكي،مباحثات رسمية في مقر مجلس النواب المغربي بالرباط، تناولت الأزمة الليبية،فيما بحث المشير خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي هاتفياً مع رئيس جنوب إفريقيا،الأزمة الليبية ومكافحة الإرهاب وتدخلات تركيا السلبية فيها، وإرسالها آلاف المرتزقة والإرهابيين.وقال رئيس النواب الليبي أمام البرلمان المغربي: «جئت لإيجاد حل للأزمة».وأشار عقيلة صالح: «تقدمنا بمبادرة نعتقد أنها مقبولة من الليبيين والأمم المتحدة»، مؤكداً أن «المغرب وعد ببذل أقصى جهوده لدعم الحل الليبي».من جهته، قال المالكي خلال المؤتمر الصحفي: «نحن بصدد دراسة مبادرة مجلس النواب الليبي الأخيرة ونأمل صادقين أن تشكل مخرجاً لهذه الأزمة».وأكد أن «مجلس النواب المؤسسة الوحيدة المنتخبة حالياً في ليبيا»، معرباً عن «مؤازرة مجلس النواب وكل المبادرات الهادفة إلى استرجاع واستتباب الأمن بالقطر الليبي».وذكر أن «الأزمة الليبية لها تداعيات على أمن واستقرار المنطقة كلها، وأن أمن ليبيا جزء من أمن واستقرار كل المنطقة».وأشار إلى «متابعة كل التطورات على الساحة الليبية ومحاولة تقريب وجهات النظر بين جميع الأطراف».وأوضح أن «الشبكات الإرهابية والمجموعات المسلحة والهجرة غير النظامية أصبحت تؤثر بطرق مختلفة داخل ليبيا».وأفاد بأن «مبادرة مجلس النواب الأخيرة ستفتح آفاقاً جديدة من أجل الوصول إلى حل نهائي، وأن الحوار وتقريب وجهات النظر هو المفتاح الرئيسي لاسترجاع ليبيا استقرارها وأمنها».إلى ذلك،يزور وفد من حكومة الوفاق المغرب، بالتزامن مع وجود رئيس البرلمان الليبي في الرباط.وقال المتحدث باسم ما يسمى بالمجلس الرئاسي محمد عبدالناصر، إنه لا توجد ترتيبات للقاء بين خالد المشري، رئيس المجلس، مع رئيس مجلس النواب عقيلة صالح.(وكالات)
مشاركة :