تمكن يوفنتوس من تحقيق لقبه ٣٦ والتاسع توالياً في الدوري الإيطالي لكرة القدم في موسم أول لمدربه ماوريتسيو ساري، لم يرق فيه دائما إلى الأداء المتوقع، لكنه استند إلى عوامل عدة أبرزها الموهبة الفردية للاعبيه. تأقلُم الهولندي ماتيس دي ليخت، تطوُر الأرورغوياني رودريغو بنتانكور، تألُق الارجنتيني باولو ديبالا وأهداف النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، كلها عوامل ساهمت في مواصلة الـ«بيانكونيري» هيمنته على «الكالشيو». وبعد خمسة مواسم أشرف فيها ماسيميليانو أليغري على فريق «السيدة العجوز»، حل الوقت لحقبة جديدة مع ساري الذي توقع كثيرون أن يضيف إلى الألقاب والانتصارات، جمالية في الأداء، نظراً لكرة القدم التي قدمها مع نابولي بين 2015 و2018. الجزء الأول تحقق بقيادته الفريق إلى اللقب الأهم محلياً، لكنه لم يضف إلى الأداء، حيث لم يلمع بريق «يوفي» على أرض الملعب، لا بل تراجع أحياناً. إلا أن فابيو كابيلو، الذي أشرف على تدريب نادي مدينة تورينو بين العامين 2004 و2006 وقاده إلى لقبين في الدوري تم إبطالهما في أعقاب فضيحة التلاعب بنتائج المباريات عام 2006، قال لصحيفة «كورييري ديلو سبورت» الأسبوع الماضي «مما لا شك فيه أن يوفي هو من غيّر ساري وليس العكس. كان يرغب في (ضم) لاعبين يتأقلمون مع أسلوبه في كرة القدم ولم يجدهم». لكن في الجوهر، لا يمكن الحكم على الموسم الأول لساري إلا بالنظر لما سيحققه في دوري أبطال أوروبا. ففي حال خروج الفريق أمام ليون (خسر 0 ــــ 1 في فرنسا في ذهاب ثمن النهائي)، فلن يكون المدرب الذي وصل من تشلسي الانجليزي في صيف العام الماضي، في موقف يحسد عليه. لكن إحرازه اللقب القاري الذي يفتقده يوفنتوس منذ العام 1996، أو بلوغ المباراة النهائية على الأقل، سيجعل منه بطلاً محلياً في تورينو وإيطاليا. وعلى الرغم من بلوغه 35 عاماً فإن رونالدو ترك أرقامه تتحدث عنه: 31 هدفاً في الدوري و35 في 43 مباراة في مختلف المسابقات. تابعوا البيان الرياضي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :