قتل أكثر من 82 شخصا وجرح 68 بنيران مسلحين فى منطقة مستري بولاية غرب دارفور السودانية ومن بين الضحايا 6 من قوات الشرطة وإصابة واحد منهم، وأجلت السلطات الجرحى إلى حاضرة ولاية غرب دارفور الجنينة لتلقي العلاج، بينما تؤكد مصادر مطلعة تزايد عدد الضحايا بصورة مستمرة، نسبة لوجود حالات خطرة بين الجرحي، وقد حدثت موجات جديدة من النزوح واللجوء نحو مدينة الجنينة ونحو دولة تشاد المجاورة للولاية،من جهته اعلن رئيس الوزراء السوداني امس أن الخرطوم تعتزم إرسال قوات أمنية إلى إقليم دارفور المضطرب «لحماية المدنيين والموسم الزراعي».ووجه حمدوك حكام الولايات المدنيين الجدد الذين عيَنهم مؤخراً لتولي السلطة من الحكام العسكريين بالاهتمام بالجانب الأمني ومعالجة الأزمات المعيشية للمواطنين. في غضون ذلك، اعتقلت سلطات الأمن، إبراهيم أحمد عمر، القيادي في حزب المؤتمر الوطني (المنحل) لمشاركته في مظاهرة تدعو لإسقاط الحكومة الانتقالية.من جهته طلب عبد العزيز الحلو، رئيس الحركة الشعبية السودانية امس بنقل ملف السلام من مجلس السيادة الانتقالي السوداني إلى مجلس الوزراء، الذي يرأسه عبد الله حمدوك.وأكد الحلو أن الحفاظ على وحدة السودان مرهون بفصل «الدين عن الدولة» واحترام حقوق المواطنة.< Previous PageNext Page >
مشاركة :