أكد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم (الخميس)،أن الاتفاق النووي بين بلاده والقوى الدولية الست تم على أساس الكل رابح لجميع الأطراف المفاوضة. ووصف روحاني، في اتصال هاتفي أجراه اليوم، مع نظيره النمساوي هانس فيشر، العلاقات بين طهران وفيينا بأنها جيدة وودية، موضحًا أن الاتفاق النووي سيوفر الأرضية لتنمية العلاقات الثنائية. وأعرب روحاني عن تقديره للجهود التي بذلتها الحكومة النمساوية، لاستضافة الاجتماعات النووية المختلفة في فيينا قائلاً: إن النمسا تعتبر مضيفة جيدة لعقد الاجتماعات الدولية بشكل مناسب، ومشيرًا إلى الزيارة المرتقبة لنظيره النمساوي إلى طهران. حيث أعرب عن ترحيب بلاده بهذه الزيارة التي من شأنها توفير الأرضية المناسبة لمزيد من تعزيز التعاون الثنائي بين طهران وفيينا، ودخول العلاقات الثنائية بين البلدين في إطار مرحلة جديدة. من جانبه، أعرب فيشر، عن ارتياحه للنهاية الإيجابية للمفاوضات النووية، وقال مما لاشك فيه، أن نتيجة هذه المفاوضات ستكون لها آثار إيجابية للغاية للعالم خاصة فيما يخص العلاقات بين البلدين. معربًا عن تقديره للجهود الكبيرة التي بذلها الوفد النووي الإيراني المفاوض على مدار الساعة لإنجاح المفاوضات النووية، ولافتًا إلى أن الاتفاق النووي أظهر بشكل جيد إمكانية تسوية أهم القضايا العالمية من خلال الحوار والأساليب السلمية. وبحث الجانبان خلال الحوار الهاتفي، أهمية الملتقى الدولى بين إيران وأوروبا الذي من المقرر عقده الأسبوع القادم في فيينا تحت عنوان الاستثمارات والتجارة.