نورة الكعبي: الصناعات الإبداعية سفيرة تراثنا إلى العالم

  • 7/28/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

افتتحت وزارة الثقافة والشباب، أجندة الأسبوع الثاني من المخيم الصيفي، بجلسة حوارية ترأستها معالي نورة بنت محمد الكعبي، وزيرة الثقافة والشباب، بعنوان: «الصناعات الإبداعية... إبداع محلي.. وحضور عالمي»، وبمشاركة نخبة من رواد الأعمال والمبدعين الإماراتيين؛ حمد المهيري مؤسس شريك ومدير عام علامة «قافلة» للمجوهرات، والجود لوتاه مؤسس استديو الجود لوتاه، وبدر نجيب مؤسس «Chef B Confections»، ومنال الحمادي مؤسس علامة والمدير الإبداعي لعلامة منال الحمادي، وخلود شرفي مدير إبداعي في شركة تينكه. وأكدت معالي نورة الكعبي، أن القطاع الإبداعي يعد أحد المحفزات الرئيسة على استدامة النمو الاقتصادي، حيث وضعت وزارة الثقافة والشباب استراتيجية موحدة، بعد خلوة مستقبل الثقافة، بناء على توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بإطلاق «مؤشر مساهمة الصناعات الإبداعية» في الناتج الإجمالي المحلي للدولة، لتحديد مدى مساهمة قطاع الثقافة بمختلف مساراته وتخصصاته في دعم مسيرة التنمية الاقتصادية، مشيرةً إلى أن هذا القطاع يمتلك إمكانات ضخمة، نعمل على تنميتها وتوظيفها في خدمة اقتصادنا، حيث لدينا بنية تحتية متكاملة، ومنظومة تشريعية، ومواهب وطنية قادرة على الإبداع. وقالت معالي نورة الكعبي: «الصناعات الثقافية والإبداعية سفيرة لثقافتنا وتراثنا إلى العالم، من خلال صناعة منتجات إبداعية قادرة على المنافسة والدخول إلى الأسواق العالمية، ليتعرف الجمهور على تاريخنا وتراثنا، من خلال منتجات إماراتية عصرية مستلهمة من التراث والثقافة المحلية، فهذه الصناعة مهمة في إبراز هويتنا، والمحافظة عليها، وتعريف المجتمعات والثقافات بمكوناتها وعناصرها وخصوصيتها». وأشارت معاليها إلى أن وزارة الثقافة والشباب تعمل مع شركائها في مجلس الصناعات الثقافية والإبداعية والقطاع الخاص، على دراسة احتياجاتهم لوضع منظومة متكاملة من السياسات والمبادرات التي تحفز ريادة الأعمال الإبداعية، وتدعم اكتشاف الموهوبين الذين سيقودون هذا القطاع الحيوي، فالموهبة والصناعات الإبداعية مرتبطان ببعضهما، فحين يكون لدينا موهبة محترفة، يكون لدينا صناعة إبداعية قوية. من جهته، أوضح حمد المهيري، مؤسس شريك علامة قافلة للمجوهرات، أن الشغف هو أساس ابتكار فكرته لتأسيس علامة تجارية إماراتية في مجال تصميم المجوهرات: ارتأينا من خلالها أن تكون ذات طابع مختلف، تتماشى مع العادات والتقاليد بطريقة متطورة وحديثة تتناسب مع الذوق العالمي، مشيراً إلى أن الدراسة والتدريب والبحث عن كل ما يتعلق في مجال تصميم المجوهرات والأحجار الكريمة، تعتبر أساس الإبداع والانفراد في المجال. وأشارت الجود لوتاه، مؤسس استديو الجود لوتاه، إلى أنه من خلال المشاركة في المعارض العالمية، لاحظنا إقبالاً على المنتجات الإبداعية الإماراتية، وذلك بعد أن أثبت حضوره بفضل جودته وسمعته، كما أن بعض الشركات العالمية بدأت في التواصل مع المبدعين الإماراتيين للتعاون معهم واقتناء أعمالهم. وأوضح الشيف بدر نجيب، مؤسس Chef B Confections، أنه كان يعمل في بداياته بمجال المحاسبة، إلا أن شغفه للحلويات والشوكولاته، كان السبب في تغيير مسار عمله، والبدء بمرحلة جديدة، من خلال الدراسة العملية في أحد المعاهد السويسرية لصقل مهاراته وإبداعاته في مجال صناعة الحلويات، من أجل أن تكون لدولة الإمارات علامة تجارية مميزة في هذا المجال العالمي. أما المصممة منال الحمادي، فأوضحت أنها بدأت عملها في مجال تصميم العبايات منذ الصغر، إلا أن الشغف الذي بداخلها نحو تغيير مفهوم العباية من الإطار التقليدي إلى المبتكر كان أساس خطتها في العمل، من أجل الوصول بالعباية الإماراتية إلى دول العالم لتتناسب مع جميع الأذواق. من جهتها، أشارت خلود شرفي مدير إبداعي في شركة تينكه، إلى أن المنصات العالمية عامل مهم في تعزيز الثقة في المنتج الإبداعي الإماراتي، حيث يحرص المبدعون على إنتاج أعمال مبتكرة وفق أعلى المواصفات العالمية، بما يفتح آفاقاً أوسع أمام الشركات الإبداعية الوطنية.

مشاركة :