(لاضافة تفاصيل ورد فعل) لندن 16 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أعلن الاتحاد الانجليزي لكرة القدم اليوم الخميس انه لن يتخذ أي إجراء ضد مالكي مكاي مدرب كارديف سيتي السابق حول دوره المزعوم في رسائل نصية عنصرية لانه كان يتوقع ألا يتم الكشف عنها. وتبادل مكاي وايان مودي مدير التعاقدات السابق في كارديف رسائل نصية ورسائل بالبريد الالكتروني كشف النادي عنها بعد ذلك وتسببت في اتهامات بمعاداة السامية والتمييز على أساس الجنس وكراهية المثلية الجنسية. ونتيجة لذلك تقدم مودي باستقالته من منصبه كمدير فني في نادي كريستال بالاس وألغي تعيين مكاي المتوقع كمدرب للنادي اللندني. وعين مكاي بعد ذلك مدربا لويجان اثليتيك قبل أن تتم إقالته في أبريل نيسان الماضي. وذكر الاتحاد الانجليزي في بيان أن سياسته هي عدم توجيه اتهامات فيما يتعلق بالاتصالات الخاصة التي تم إرسالها مع توقعات مشروعة بالخصوصية. لكن منظمة كيك إيت أوت المعنية بمناهضة العنصرية والتمييز في الرياضة اتهمت الاتحاد الانجليزي بالاضرار بمصداقيته. وقالت المنظمة في بيان ترى كيك إيت أوت أن اتحاد الكرة أضر بمصداقيته وبسياساته المعنية بمكافحة التمييز بعد قراره عدم إتهام مكاي ومودي. وتابعت بعد الكشف عن تلك الرسائل كان واضحا أن هناك رغبة معلنة بإتخاذ إجراءات ضدهما. مكاي ومودي اعترفا بهذه الرسائل وما حدث هو تخلي واضح من الاتحاد عن مسؤوليته. وأضافت على الاتحاد الانجليزي إتخاذ إجراءات صارمة للتأكد من ‭‭‬‬عدم التسامح‭‭‬‬ تجاه الممارسات العنصرية. كيف يمكن لأحد أن يثق في إمكانية التحقيق في اتهامات بالتمييز الآن؟ (إعداد شادي أمير - تحرير اشرف حامد)