أكدت وزارة الداخلية أن أجهزة الأمن المعنية والميدانية تتعامل مع كافة البلاغات التي ترد إليها من المواطنين والمقيمين بكل الحرص والاهتمام والمتابعة الميدانية على كافة المستويات ولن تتهاون مطلقا وستتعامل بكل الحزم والشدة اللازمة وتطبيق القانون مع البلاغات الكاذبة والعبثية والكيدية خاصة تلك التي تتعلق بالمساس بأمن البلاد وتهديد الاستقرار. وأشارت الوزارة في بيان حصلت "الراي" على نسخة منه إلى ما تلقته أجهزة الأمن المعنية مؤخراً من بلاغ لطفل لم يتعد عمره 11 سنة يفيد عن وجود شخص أمام مسجد عايضه مناحي الحباج بالصباحبة والذي تم ضبطهوعمره 14 عاما وبمواجهته اعترف بأنه كان ذلك على سبيل المزاح. ومن جانب آخر تم ضبط بالكستاني قام بتسليم مغلف لإمام مسجد بمنطقة عبدالله المبارك وبفتحه وجد به صورة بطاقة مدنية لشخص من نفس الجنسية وأسفلها عبارات تفيد أن هذا السخص إرهابي وهرب من البلاد قبل العيد، وبعد إجراء التحريات تم ضبط الشخصين المذكورين حيث تبين أن الدوافع وراء ذلك وجود خلافات شخصية دفعتهم لذلك. وأضاف البيان أن الجهات المعنية اتخذت بحق هؤلاء الإجراءات القانونية وأحالتهم إلى جهات التحقيق ووجهت لهم تهمة البلاغ الكاذب وإزعاج السلطات. وحذر البيان كل من يرتكب مثل تلك الأعمال العبثية والكيدية من المتابعة الأمنية لتقديمه إلى العدالة، إذ لا تهاون مع كل من يريد تعكير صفو الأمن والإستقرار في البلاد.