قارئة الكف ✏موسيه العسيري فاجأتني ! وأمسكت بيدي ؟ ونظرت إلى عيناي! قالت : هل (تخافي) المجهول ؟ ام هو نقطة وصول — فقلت: مَن منا لايخاف! من المجهول ؟ لكن ما كُتب على الجبين ،لأبد أن تراه العين ، قالت : هل انت حكيمة؟ أبتسمت وقلت : هذا مثلٌ قديم ! قالت :مارأيك ! في الحلم قلت :الحلم .. نقطة فاصلة، بينه وبين الحقيقة..والواقع. قالت :مارأيك في الأمس؟ قلت : فات ؛ أصبح عنوان تحت مسمى، أمس قالت :أي منهما تفضلين الليل” أم النهار ” قلت : الليل ، أجد نفسي فيه ، في سكونه، وهدوءه . قالت :والنهار ؟ قلت: أفضل فيه شرب ! كوب من القهوة ! برفقة عائلتي ، قالت :أيهما تفضلين الحب “أم الثقة ” قلت: الثقة قالت :لماذا تفضيلنها عن” الحب” قلت : ما فائدة! المشاعر بين الناس ؟ من غير الثقة! قالت :هل تغفري لأحد أساء ! لكِ قلت أغفر ولكن لا أنسى ؟ فمن سقط من “قلبي” لا يعود له .. فأخذت؛ تسأل وانا أجيب قالت :هل تؤمنين بقراءة” الكفوف! قلت : لها لا . فتغيرت تقاسيم ، وجهها! وسحبت يدها من يدي؟ وقالت: من انتي ! فكفك غريب، وقراءته أمر عسير– من أنتي ؛ من أنتي الا تؤمنين بقراءة الكف ؟! قلت: لا ، لا أحد ! منا يقرأ ” المجهول” لأنه محفوظ وعلمه لدى علام الغيوب
مشاركة :