ألمانيا تعتزم إرسال فرطاقة إلى المتوسط للمشاركة في مهمة أممية بحرية لمنع توريد الألسلحة إلى داخل ليبيا، في وقت تحشد فيه الأطراف المتنازعة قواتها حول سرت. ألمانيا تعتزم إرسال فرقاطة إلى البحر المتوسط للمشاركة في مهمة لمراقبة الحظر المفروض على توريد أسلحة لليبيا تعتزم ألمانيا إرسال فرقاطة الأسبوع المقبل إلى البحر المتوسط للمشاركة في المهمة البحرية للاتحاد الأوروبي لمراقبة الحظر الذي فرضته الأمم المتحدة على توريد أسلحة لليبيا. وبحسب معلومات وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، سيكون على متن الفرقاطة "هامبورغ" نحو 250 جنديا ألمانيا. ومن المنتظر أن تصل هذه الفرطاقة إلى منطقة العمليات في منتصف آب/أغسطس المقبل. وتهدف مهمة الاتحاد الأوروبي "إيريني" إلى تحقيق الاستقرار في ليبيا، التي تعصف بها الحرب الأهلية، ودعم عملية السلام السياسية التي تقودها الأمم المتحدة، والحيلولة دون تهريب أسلحة إلى هناك أو تهريب النفط. ويأتي ذلك في وقت يحشد فيه كل طرف قواته حول سرت. وقد يؤدي أي تصعيد عسكري خطير بين الإدارات المتنافسة إلى إشعال فتيل صراع مباشر بين القوى الأجنبية التي دفعت بالفعل بالأسلحة والمقاتلين إلى ليبيا في انتهاك لحظر السلاح. وتدعم تركياحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ومقرها في طرابلس. بينما تدعم روسيا والإمارات ومصر قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) بقيادة خليفة حفتر. وباءت جميع محاولات التوسط في النزاع بالفشل حتى الآن - بما في ذلك مؤتمر ليبيا الذي انعقد في برلين في كانون ثان/يناير الماضي. وفي وقت سابق من الشهر الحالي، قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إن مصر لن تقف مكتوفة الأيدي في مواجهة أي تهديد مباشر للأمن القومي في مصر وفي جارتها الغربية ليبيا، بينما وخلال زيارة يقوم بها حاليا إلى المغرب لحصد تأييد لمبادرته لحلّ الأزمة، صرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح (مجلس طبرق) من الرباط يوم أمس الإثنين قائلا: "إننا لا نريد الحرب ولكنها فرضت علينا بسبب التدخل الخارجي"، وذلك في إشارة إلى التواجد التركي العسكري على التراب الليبي، مضيفا: "نحن مقتنعون بأن الحل للأزمة سيكون بين الليبيين بدعم من إخواننا العرب"، حسب قوله. ع.ش/ و.ب (د ب أ، أ ف ب، رويترز)
مشاركة :