أنقرة/ نازلي يوزباشي أوغلو، زهال دميرجي/ الأناضول وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو: - الأنظمة الصحية والاقتصادات باتت في وضع صعب بسبب وباء كورونا- أرسلنا مساعدات طبية إلى 141 بلدًا و5 منظمات دولية- يمكننا الاستفادة من فترة مكافحة الوباء من أجل الحوار والسلام قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن أرمينيا استغلت فترة انتشار فيروس كورونا لشن هجماتها الأخيرة ضد أراضي أذربيجان. وأوضح الوزير التركي الثلاثاء، خلال مشاركة في فعالية حول البيئة عبر تقنية فيديو كونفرنس، أن الأنظمة الصحية والاقتصادات باتت في وضع صعب بسبب وباء كورونا، وأن التوجهات العنصرية والتمييز ازدادت. وشدد على أهمية استخلاص الدروس من كورونا، قائلًا: "لا أحد آمن حتى يكون الجميع بأمان، ويجب التحرك سويًا في مواجهة جميع المصاعب العالمية، والوقوف معًا ضد تلك العقبات، كما ينبغي إيجاد حلول عالمية للمشاكل العالمية". وشدد أن تركيا لعبت دورها بهذا الخصوص عبر دعم الآخرين والمبادرات العالمية، مضيفًا: "أرسلنا مساعدات طبية إلى 141 بلدًا و5 منظمات دولية، وعبر هذه الأرقام تكون تركيا ثان أكثر دولة تقدم مساعدات طبية في العالم". كما لفت إلى أن مكافحة الفيروس في البلدان التي تعاني الصراعات أصعب، معربًا عن ترحيب بلاده بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف عالمي لإطلاق النار، وبقرار مجلس الأمن الدولي الذي يدعو جميع الأطراف إلى هدنة إنسانية دائمة بدل الاشتباكات المسلحة. وأردف: "كما يمكننا الاستفادة من فترة مكافحة الوباء من أجل الحوار والسلام، فالصراع في أفغانستان مثال على ذلك، إذ نجدد دعوتنا لكافة الأطراف من أجل إيقاف العداوات والتركيز على مكافحة الوباء". وتابع: "وفي وقت ينتظر فيه الجميع وقف الاشتباكات خلال فترة الوباء، والاستفادة منها من أجل الحوار والسلام، تقوم أرمينيا بالتصرف بشكل يخالف ذلك واستغلال فترة الوباء عبر اعتداءاتها الأخيرة على الأراضي الأذربيجانية". وشارك في الفعالية أيضًا كل من وزير الخارجية الأذربيجاني جيهون بيراموف، ووزير الدولة الياباني للشؤون الخارجية سوزوكي كيسوكي، ونائب الأمين العام للأمم المتحدة، أرميدا سالسياه أليستاهبانا. وفي 12 يوليو/ تموز الجاري، تصاعد التوتر مجددا، بين أذربيجان وأرمينيا، عقب إعلان وزارة الدفاع الأذربيجانية، تسجيل اعتداء للجيش الأرميني بالمدفعية، استهدف قواتها في منطقة "توفوز" الحدودية. وأكدت وزارة دفاع أذربيجان أنها ردت بالمثل على النيران الأرمينية، وأوقعت خسائر في صفوفها وأجبرتها على التراجع. وتحتل أرمينيا منذ عام 1992، نحو 20 بالمئة من الأراضي الأذربيجانية التي تضم إقليم "قره باغ" (يتكون من 5 محافظات)، و5 محافظات أخرى غربي البلاد، إضافة إلى أجزاء واسعة من محافظتي "آغدام"، و"فضولي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :