قال الدكترو خالد عمران، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الأضحية شعيرة من الشعائر التي جعلها الله سبحانه وتعالى عبادة فى وقت معين يبدأ من بعد صلاة العيد ومستمر لرابع يوم العيد، مشيرا إلى أنه يتم بها التسبيح لله من اجل التقرب إلى الله.وأضاف "عمران" خلال لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع عبر فضائية "الأولى"، أنه من شروط وأحكام الأضاحى تأدية إطعام الناس والفقراء، موضحا أنه يتم التسبيح لشئ من الأنعام ويقصد بها البقر والجاموس والجمال والغنم والماعز.وتابع أنه عندما يتم إختيار الأضحية لابد من توافر بها جزء من المعايير الطبية، بحيث تكون سليمة من الأمراض خاصة فى هذا الوقت وإنتشار فيروس كورونا، وأن تكون وفيرة اللحم من أجل تقسيمها إلى الفقير وإلى الناس.وأكد أنه يجب مراعاة أثناء شراء الذبيحة أنها تكون فى أعلى درجة من وفرة اللحم حتى حتى ولو لم تصل إلى سن معين، منبها أنه عند التقرب بمثل تلك الذبيحة إلى الله يجب مراعاة الإحسان، مستشهدا بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إن الله كتب الإحسان على كل شئ.. فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة".وأشار إلى أن المقصود بالحديث أنه عند التعامل مع هذا الحيوان هو التعامل على انها روح اكرمها الله لنا، مضيفا إلى أنه من المحرم ذبح ذبيحة أمام ذبيحة أخرى، بالإضافة إلى أنه حرام شرعا أن يؤذى الناس بمخلفات الذبيحة وعدم ترك الدماء فى الشوارع.
مشاركة :