كمشجع لفريق ريال مدريد دائما ما تفكر ماذا لو لم يرحل أنخيل دي ماريا عن الفريق؟ هل كان الملكي سيحقق أي ألقاب في عام 2015؟ لا أحد يعلم الإجابة ولكن للنظر للحال في Football manager. فوتبول مانجر لعبة تضعك على مقعد المدير الفني لقيادة فريقك المفضل. دي ماريا على أعتاب الرحيل عن مانشستر يونايتد بعد موسم أول مخيب للآمال له حسبما أشارت الصحف الإسبانية بأنه غير سعيد مع لويس فان جال. هذا الأمر جعل اللاعب مرشحا للرحيل عن النادي رغم أنه حين انتقل ليونايتد كان أغلى صفقة في تاريخ الدوري الإنجليزي بـ75 مليون يورو. ليقترب من الانضمام إلى باريس سان جيرمان على الرغم من رغبة اللاعب في العودة إلى مدريد. (طالع التفاصيل) ولكن لنرى الأمر بشكل مختلف هذه المرة. ومن مقعد المدير الفني لنادي ريال مدريد لعام 2015. موقع “squawka” الشهير نشر تقريرا من داخل لعبة فوتبول مانجر 2015 لنتائج موسم ريال مدريد مع بقاء دي ماريا. ويستعرض FilGoal.com بالصور ما جاء في التقرير من داخل اللعبة. أرقام فردية أرقام دي ماريا الفردية جاءت مميزة ورائعة. إذ صنع 17 هدفا خلال 48 مباراة وسجل 9 أهداف. ومن أصل 48 مباراة شارك دي ماريا في خط الوسط 40 مرة تحت قيادة كارلو أنشيلوتي. أرقام الملكي موسم رائع لريال مدريد بتواجد دي ماريا. إذ نجح الملكي في حصد لقب الدوري الإسباني بفارق 4 نقاط الوصيف برشلونة. ريال مدريد فاز في 27 من أصل 38 لقاء في الدوري الإسباني. وسجل 83 هدفا. طفرة ريال مدريد جاء مع بداية العام وبالتحديد من يناير 2015 إذ لم يخسر الفريق سوى 3 مباريات فقط. برشلونة خسر 3 مباريات فقط أيضا طوال الموسم ولكنه سقط في فخ التعادل في عديد من المباريات. ضد برشلونة في مواجهتي برشلونة لم يحقق ريال مدريد النتائج المنتظرة. فخسر 3-1 على ملعبه في سانتياجو بيرنابيو. بثلاثية لويس سواريز وليونيل ميسي ودانييل ألفيش. بينما هدف ريال مدريد جاء عن طريق جيمس رودريجيز. بينما انتهت مباراة الكامب نو بالتعادل 0-0. إنجاز غير مسبق ولأول مرة جاء إنجاز غير مسبق لريال مدريد مع تواجد دي ماريا وهو تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي. في إنجاز غير مسبق لأي فريق بعد النظام الجديد للبطولة الأقوى في العالم. تتويج ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا جاء على حساب بوروسيا دورتموند 1-0 بهدف سامي خضيره. وشارك دي ماريا لمدة 78 دقيقة في النهائي. لقب جاء بعد التأهل من دور المجموعات ثم إقصاء باير ليفركوزن وفالنسيا وباريس سان جيرمان ثم التغلب على أبناء يورجن كلوب والتتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.