أضفى وفد من دائرة المالية بحكومة دبي، البهجة على أطفال في مركز الثلاسيميا، التابع لهيئة الصحة في دبي، وذلك خلال زيارة قام بها الوفد للمركز، وتعرف إلى طبيعة عمله وأهمية نشر الوعي بالمرض في أوساط المجتمع. والتقى الوفد عدداً من الأطفال المصابين بالثلاسيميا، واطمأن على صحتهم، وقدّم لهم الهدايا بمناسبة حلول عيد الفطر السعيد. واستمع وفد مالية دبي، الذي ترأسه نائب المدير العام، محمد حمد الشحي، وضمّ عدداً من الموظفين، إلى محاضرة من منسق مركز الثلاسيميا في دبي، الدكتور عصام فرج ضهير، عرّف فيها بالمرض وشرح أسبابه وطريقة التعامل مع المصابين به. وأعرب محمد حمد الشحي عن سعادته بالزيارة، مضيفاً أن دائرة المالية في دبي حريصة على تحمّل مسؤولياتها المجتمعية، من خلال دعم المراكز الطبية والعلاجية المتخصصة التي تفخر الإمارة بإنشائها ورعايتها، سواء بالدعم المالي عن طريق المخصصات المقررة بالموازنات السنوية للهيئات والجهات الحكومية، أو من خلال الدعمين المعنوي والإنساني، لاسيما في أوقات الخير والبركة مثل شهر رمضان، وبالتزامن مع يوم زايد للعمل الإنساني. من جانبه، رحّب الدكتور ضهير بالوفد الزائر وبيّن مدى أهمية رفع الوعي بمرض الثلاسيميا، وهو من الأمراض الوراثية الخطرة، مشيراً إلى افتقار الدولة إلى قاعدة بيانات لمرضى الثلاسيميا، باستثناء الموجودين في مركز الثلاسيميا في دبي. ودعا الجهات المعنية إلى مضافرة الجهود، من أجل إعادة النظر في آلية الفحص قبل الزواج لضمان إجرائه في مراحل سنية مبكرة، لافتاً إلى الحاجة الماسّة لنشر الوعي في أوساط المجتمع بهذا المرض. وأضاف ضهير: يُعد مركز الثلاسيميا، التابع لهيئة الصحة بدبي، واحداً من أكثر المراكز تطوراً على مستوى العالم، وهو يعالج المواطنين والمقيمين على السواء، وبلغ عدد المرضى الذين يعالجون في المركز 850 مريضاً، فيما انخفضت نسبة المواليد الجدد المصابين بالمرض من أبناء المواطنين في دبي إلى صفر%. يُذكر أن الزيارة تأتي في إطار المسؤولية المجتمعية لدائرة المالية، وفي سياق الفعاليات الرمضانية التي تقيمها الدائرة سنوياً، وتشمل إقامة محاضرات دينية، وتنظيم مسابقات وزيارات وتقديم تبرعات، وغيرها.
مشاركة :