يراهن نادي الإمارات على الصقور ويعتقد مسؤولوه أن المركز العاشر الذي حصل عليه في الموسم الماضي سيكون بداية لانطلاقة الفريق، واعتبروا أنه مؤهل للعب دور الحصان الأسود في الموسم المقبل ورأوا أن الاستقرار وانتداب عناصر جيدة سيساعد الفريق على تحقيق هدفه في النسخة المقبلة من دوري الخليج العربي والبطولات الأخرى. أوضح خليفة باروت مدير الفريق الأول أن الإمارات لن يبالغ ولن يتحدث عن الفوز بالمركز الأول، وقال في المقابل أن سقف الطموحات ارتفع والهدف المركز السادس. وأوضح خليفة باروت في المؤتمر الصحفي الذي عقد أول من أمس بقاعة المؤتمرات بالنادي لتقديم الثنائي هولمان وعيسى عبدالله أن الجميع متفائل بموسم أكثر تميزاً، وذكر أن الإمارات يبحث عن الأفضل وأنه يعيش وضعاً جيداً. ونقل خليفة باروت تحيات الشيخ أحمد بن صقر الرئيس الأعلى للنادي ومحمد أحمد بن شكر رئيس مجلس الإدارة وأعضاء المجلس وتقدم بالشكر للإعلام وقال: إنه عمل خلال الموسم الماضي بجد وحرص على نقل المعلومة الصحيحة ومن مصادرها وكان عاملاً إيجابياً عزز الاستقرار بالنادي وكان له أثر فعال في النتائج الجيدة التي حققها الفريق وحصوله على المركز العاشر بفضل التناول الإيجابي. ثم انتقل باروت للحديث عن تحضيرات الفريق وأفاد أنها بدأت في الخامس من الشهر الحالي وستنتقل إلى صربيا يوم الحادي والعشرين منه، وأشار إلى إكمال البرنامج ببلغراد وخوض مباريات مع فرق المقدمة هناك قبل العودة إلى الدولة وإنجاز المرحلة الأخيرة من البرنامج الإعدادي. وعن التعاقدات ذكر أن الفريق انتدب عيسى عبدالله من الو حدة، وهولمان الأسترالي لاعب النصر السابق، وقال ممتدحاً الثنائي: بالنسبة لهولمان هناك إجماع على أنه أحد أفضل الأجانب بالدولة ولاعب يملك خبرة طويلة وبصمة مع العميد، وساهم في إنجازاته العام الماضي، والمدرب كاميلي تابع اللاعب وكان معجباً به ووافق على ضمه وهولمان ليس متميزاً في النواحي الفنية فقط، بل على صعيد الالتزام والأخلاق ونعتقد أنه سيكون إضافة مهمة جدا للفريق، أما عيسى عبدالله فالمدرب منح الضوء الأخضر لجلبه واقتنع به ولا شك أنه يمتلك إمكانات كبيرة. وكشف خليفة باروت عن اقتراب النادي من التعاقد مع لاعبين مواطنين بينهما ظهير أيسر، ولفت إلى رغبة النادي في حسم ملف الأجانب قبل السفر إلى صربيا، وقال باروت: هناك عدد من اللاعبين الأجانب عرضوا على النادي ولكن حتى الآن لم يحسم أمر الثنائي الذي يفترض أن يلتحق بالفريق بشكل نهائي. وتابع: هناك لجنة فنية بالنادي مسؤولة عن التعاقد وتنسق مع المدرب ولايمكن انتداب أي عنصر مالم يوافق عليه الجهاز الفني ومضى: المدير الفني قدم تقريره في نهاية الموسم وفصل كل شيء على ضوء التقرير تحركت اللجنة الفنية، وزاد: الشيء المهم في رأيي نجاح الإدارة في التجديد لأكثر من لاعب وتحديداً هناك 12 لاعباً تم التجديد لهم ورغم الإغراءات وتدخل أندية أخرى لكن إدارة النادي وفقت في الإبقاء على هذه العناصر التي كانت وراء المركز العاشر والطفرة في الأداء كما أبقت المدرب وأيضاً كان هذا القرار مهماً لأن كاميلي قاد الفريق بكل حنكة ورفع اسهمه أداء الفريق والكرة الجميلة التي قدمها، واستمراره من جانب يعني المزيد من الاستقرار فباولو بذلك يمضي ثلاثة أعوام بالنادي. واسترسل مدير فريق الإمارات وقال: متفائلون بالموسم المقبل ونرى أن الفريق حقق طفرة ويجب أن يمضي في الطريق ذاته، عقلية اللاعبين تغيرت لم يعد يفكرون في البقاء ويتهجسون من الهبوط وإنما باتوا يطمحون إلى مراكز المقدمة وهذه نقطة مهمة ونقول إن الاستقرار وتوفير مايحتاجه الفريق والأجواء الجيدة يضاعف مساحات التفاؤل عند كل منسوبي الإمارات ولاشك أن الحصول على المركز العاشر وجمع 30 نقطة مثل إنجازا ومحفزا لأنها المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، بل إن الفريق كان يستحق مركزا أفضل لكن التحكيم والإصابات لعبا دوراً في الاكتفاء بالمركز العاشر وهو لم يكن سيئاً ومن الطبيعي أن يرتفع سقف الطموح وان يفكر الإماراتيون في التقدم ولعب دور الحصان الأسود، ولكننا في الوقت ذاته لانبالغ في طموحاتنا ولانتحدث عن اللقب والمركز الأول ونتعامل بواقعية، صحيح أن أحلامنا مشروعة لكنها منطقية وواقعية والفريق يستهدف المركز السادس في هذا الموسم، وقطعاً العناصر الموجودة حالياً وفي وجود الجهاز الفني الذي بات يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الفريق وفي ظل الاستقرار والدعم الذي يحظى به الأخضر يمكن للأحلام أن تتحقق. ونوه باروت إلى صعوبة التنافس وقوة دوري الخليج العربي لافتاً إلى الانتدابات وحرص كل ناد على تدعيم صفوفه معتبراً ذلك تأكيداً على الرغبة في التفوق، وقال مستدركاً: لكننا نراهن على فريقنا ونرى أنه يستطيع فرض نفسه والوصول إلى هدفه. وفي رده على سؤال حول أسباب تأخر النادي في حسم صفقات الأجانب مع اقتراب موعد معسكر صربيا أوضح خليفة باروت: الإدارة لم تتأخر وأمر التعاقد مع اللاعبين ليس سهلاً، لابد أن يخضع لتمحيص وطرح عدة أسئلة قبل انتداب أي عنصر، بالإضافة إلى الاتفاق مع اللاعب نفسه وناديه والذي يتطلب وقتاً ومفاوضات ماراثونية والإمارات كان يرغب في التعاقد مع مهاجم وادي دجلة المصري لكنه اصطدم بالشرط الجزائي، وأيضاً كان هناك لاعب بالوداد تعثرت المفاوضات لنفس السبب، ويمكن القول إن هناك تأنياً للمزيد من التدقيق واختيار الأفضل والإدارة تسعى إلى إغلاق ملف الأجانب في الأيام المقبلة ونأمل أن يغادر الأجنبيان مع الفريق إلى معسكر صربيا. عيسى عبدالله: محطة مهمة في مسيرتي تمنى عيسى عبدالله مدافع الصقور الجديد أن يكون عند حسن ظن إدارة الإمارات وجمهور النادي. وشكر لاعب الو حدة المعار لالصقور إدارة النادي الأخضر على الثقة التي أولته إياه واعتبر أنه أمام مهمة كبيرة، مؤكداً حرصه على النجاح في التحدي، وقال إن فريق الإمارات سيكون محطة مهمة في مشواره واعداً بالاجتهاد والعمل إلى جانب رفاقه الجدد، لإظهار فريق الإمارات بأفضل صورة في الموسم المقبل. وامتدح عيسى عبدالله طموحات الفريق، والروح التي أبداها، متمنياً أن يوفق اللاعبون في اختتام الموسم في مركز أفضل من الذي حصل عليه الصقور في الموسم الماضي. هولمان سعيد لأنه جزء من مشروع فريق الإمارات نفى الأسترالي هولمان لاعب الإمارات الجديد والنصر سابقاً أن يكون المال وراء اختياره الصقور، وأوضح في المؤتمر الصحفي: تلقيت العديد من العروض من خارج الدولة وهناك الكثير من الأندية تحدثت إلى وكيل أعمالي ولكنني رأيت أنه من الأفضل اختيار عرض الإمارات، لأن عائلتي ترغب في الاستمرار بالإمارات فبعد مدة مع النصر أحبت أسرتي الإمارات، وشعرت بأنها مرتاحة هنا وهذا أهم الأسباب، بالإضافة إلى أن الإمارات ناد جيد وله وضعية حالياً في الدوري، وكان قدم موسماً رائعاً ولديه مدرب صاحب فلسفة تدريبية جيدة، وأنا سعيد لأنني سأكون جزءاً من مشروع فريق الإمارات، وآمل أن أقدم المساعدة المطلوبة، ولا أعتقد أن الحديث عن المال مهم، والأهم أن أعمل مع زملائي الجدد على تحقيق رغبات جمهورالصقور. وشدد هولمان على أهمية أن يكون جاهزا للتحدي الذي ينتظره، وقال إن انتقاله للإمارات خطوة أخرى ومشوار آخر في مسيرته، وعليه أن يثبت وجوده مع الفريق وأن يقدم الإضافة المأمولة ولفت إلى صحة قراره، مبيناً أنه مرتاح لوجوده في قلعة فريق الإمارات بعد أيام قضاها مع أصدقائه الجدد. ونوه هولمان إلى أنه سيحاول الاستفادة من التدريبات وفترة الإعداد ليكون جاهزاً لأول مباراة للفريق. يذكر أن اللقاء الأول للإمارات في الدوري سيكون مع النصر الفريق الذي قدم هولمان لدوري الإمارات. موسمان مميزان مع النصر راهن باولو كاميلي على الأسترالي بريت هولمان لاعب النصر السابق المنتقل إلى صفوف الإمارات وقال: هولمان قيد كلاعب آسيوي وهو بالطبع من اللاعبين الجيدين وأعتقد أنه قدم موسمين مميزين مع النصر والفريق سيستفيد من خبراته التراكمية ومن إمكاناته ومعرفته بالدوري. وتابع: هولمان أول أجنبي يتم التعاقد معه وكانت الإدارة جددت للمغربي عصام الراقي بعد أن تألق في الموسم الماضي وقدم مساعدات مقدرة للفريق، وسيكون هناك أجنبيان آخران ونعتقد أن الأمور ستكون جيدة. فريق الإمارات يتطور من عام لآخر، وفي العام المقبل نريد أن نحصل على مركز أفضل من العاشر لنؤكد أننا في السكة الصحيحة. كاميلي: المعسكر الخارجي مهم رأى باولو كاميلي المدير الفني لفريق الإمارات، أن هناك حاجة للمعسكر الخارجي. ولفت إلى أن الفريق سيكمل برنامجه الإعدادي في صربيا وسيحرص على أن يكون في كامل الجهوزية عندما ينطلق الموسم. وقال المدرب البرازيلي: الجيد أن الفريق حافظ على 80%من قوامه. وأفاد كاميلي انه يتواصل مع إدارة النادي والفريق الأول باستمرار وهناك تنسيق بينهم، وأوضح أنهم اتفقوا على معسكر صربيا، لافتاً إلى أن الجهاز الفني وضع برنامجاً للفريق سيحرص الجهاز الفني على تنفيذه. ونوه كاميلي إلى أهمية الوضع في الاعتبار قوة المنافسة وجهوزية بقية الفرق، وأكد أن الأخضر عينه على موسم أفضل بعد أن لفت إليه الأنظار الموسم الماضي في مسابقة الدوري. شفافية في التعامل اعتبر خليفة باروت أن إدارة الفريق الأول للكرة بنادي الإمارات تتعامل بكل شفافية مع وسائل الإعلام وتحرص على تمليكها المعلومات وقال: لذلك حال توصلنا إلى اتفاق مع اللاعبين المواطنين الذين نرغب في انتدابهما ستكون المعلومات متاحة وكذلك الأمر بالنسبة للأجنبيين. وأبان باروت أن وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي باتت عديدة وقال: لكننا نحرص على أن تخرج المعلومة صحيحة إلى كل جهة أو وسيلة. 3 لاعبين في كل مركز ذكر خليفة باروت مدير فريق الإمارات أن الوضع في قلعة الصقور مطمئن، وأبان أن العناصر متوافرة ولامشكلة في حال غاب أي لاعب واعتبر أن هناك 3 لاعبين على الأقل في كل مركز، وأكد أن التنافس بين اللاعبين سيكون مفيداً ويعمل على رفع مستوى العناصر والفريق بصورة عامة.
مشاركة :