الدمام-غرم الزهراني أكد المصمم المختص في مجال الإضاءة نايف بن فهد التميمي أن الإضاءة تعتبر أهم العناصر عند تصميم، وتنفيذ الديكور، لأنها تبرز 80 في المائة من مزايا وجماليات الديكور، بشرط أن يتم تنفيذها بطريقة علمية، وعملية، وبمهنية واحترافية، لأن الإضاءة تعطي التناغم والتوازن لجميع عناصر الديكور، وبالتالي تبرز الأبعاد الجمالية لأي منشأة، سكنية كانت، أم تجارية. وأوضح أن الإضاءة تنقسم إلى قسمين، إضاءة عامة، وإضاءة ديكورية( وظيفية)، أضاءة عامّة وهي تأتي مباشرةً من أجهزة يتم تثبيتها على سقف المنشأة، أما الإضاءة الديكوريةـ، أي الإضاءة الوظيفية (إضاءة المهام)، فهي التي يتم توجيهها لقطع معينة، أو جهة معينة في المنشاة لكي تبرزها بشكل جمالي، وجذاب، مبينا أن الزوايا لا تُوضع فيها إطلاقا إضاءة عامة، فهي أماكن للديكور، تُوضع فيها مثل الأباجورات، والقطع، والتحف. وأشار المصمم نايف التميمي إلى أن كل قطعة، أو مساحة، في المنشأة، أو المنزل لها إضاءة معينة، ومن زاوية معينة، لذلك لابد من دراسة مساحة أي منشأة، قبل البدء في تنفيذ تصميم الديكور والإضاءة، وقال: « أنا كمختص في مجال التصميم والإضاءة، فلدي عند التصميم خيارات إضاءة أوسع، واهتم كثيرا بالمواد، والأجهزة المستخدمة، أي خيارات الإضاءة عندي أكثر من خيارات التصميم، بمعنى أنني استخدم أجهزة معينة تفيدني في هذا المجال، كمثال لدي أجهزة استخدمها لإبراز أبعاد النوافذ وشكلها الذي لابد من إظهاره من مختلف الجوانب، سواء من مسافة قريبة، أو بعيدة». وفي ختام حديثه، حذر المصمم المختص في مجال الإضاءة نايف بن فهد التميمي ملاك المباني، سواء كانت تجارية، أو سكنية من الاعتماد على العمالة الكهربائية، ومعلمي الجبس للقيام بمهام الإضاءة، والديكور، مشيرا إلى أن الكثير منهم تعودوا على أسلوب خاطئ، وغير علمي وغير متطور، موضحا أن الإضاءة لابد أن يقوم بتنفيذها مصمم مختص في مجال الإضاءة، لأن الإضاءة إذا ما تمت بطريقة علمية صحيحة تبرز جماليات المنشأة، وخصائصها، أما إذا ما تم تنفيذها بطريقة غير علمية، فسوف تحول المنشأة إلى مكان كئيب، ينفر منه الناس.