نفت ابنة الفنان المغربي المعتزل عبد الهادي بلخياط أحد أهرامات الأغنية المغربية، خبر وفاة هذا الأخير، والذي انتشر ليلة أمس الاثنين، عبر مختلف مواقع التواصل الاجتماعي. وحاولت سيدتي نت، ربط الاتصال بابنة الفنان مريم بلخياط، وتعذر ذلك، في المقابل شاركت هذه الأخيرة فيديو على صفحتها الخاصة على موقع الفيسبوك ونفت الخبر جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن والدها حي يرزق و بصحة جيدة، وأن كل ما راج عار من الصحة. وإلى جانب ابنة بلخياط، سارع عدد من الإعلاميين لتكذيب هذه الإشاعة من بينهم "عتيق بنشكير" الذي قال في صفحته بموقع "الفايسبوك": "خبر وفاة بلخياط مجرد إشاعة سامح الله من تسبب في انتشارها". كما نشر على صفحته الخاصة على الفايسبوك صورة له مرفوقة بتدوينة جاء فيها:" الأستاذ عبد الهادي بلخياط بخير وعلى خير.. ولله الحمد.. ويتمتع بفضل الله بصحة جيدة.. شكرا لكل من سأل.. وسامح الله كل من ينشر الإشاعات والأكاذيب.. وليست المرة التي يشاع فيها وفاة الفنان المخضرم عبد الهادي بلخياط، خاصة بعد تدهور حالته الصحية وعدم ظهوره بالساحة الفنية عقب اعتزاله الفن. عبد الهادي بلخياط يذكر أن زوقاري الادريسي عبد الهادي الملقب بلخياط ولد عام 1940 بمدينة فاس، وانتقلت أسرته إلى الدار البيضاء وهو في السابعة. أدى تجربة صوتية لاقت استحسان الجميع، فأسند إليه الفنان عبد النبي الجراري أداء نشيد العرش عام 1962 احتفاء بأول سنة يعتلي فيها الحسن الثاني عرش المغرب، لتكون بعد ذلك، انطلاقته الفنية التي استمرت على مدى نصف قرن. سنة 2010 اعتزل الغناء ، وتوجه بعدها نحو ميدان الموعظة والإرشاد الديني. أغنى عبد الهادي بلخياط الخزانة الغنائية المغربية والعربية بالعديد من الأعمال، منها "قطار الحياة"،" رموش" و"الهاتف"، "الميعاد"، "القمر الأحمر"، وقصائد أخرى. خاض ثلاث تجارب سينمائية، أولاهما عام 1973 بعنوان: "سكوت.. اتجاه ممنوع" والثانية بعنوان "دنيا غرامي" بلبنان، والثالثة عام 1979 بعنوان: "أين تخبئون الشمس؟" مع مجموعة من الممثلين المصريين. كما اشتهر بقصيدة المنفرجة التي لقيت نجاحا كبيرا.
مشاركة :