بلغ صافي أرباح مجموعة بنك أبوظبي الأول 4.8 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2020، مقارنة مع 6.3 مليار درهم في النصف الأول من عام 2019، فيما بلغ صافي أرباح المجموعة 2.4 مليار درهم خلال الربع الثاني، لتحافظ على معدلاتها مقارنة مع الربع الأول من عام 2020، في حين سجلت الأرباح التشغيلية ارتفاعاً بنسبة 11%. وبلغت قيمة العائد على السهم الأساسي السنوي 0.84 درهم، مقارنة مع 1.12 درهم خلال الفترة نفسها من عام 2019، وبلغت قيمة الإيرادات التشغيلية 9.4 مليار درهم خلال النصف الأول، مقارنة مع 10.1 مليار درهم خلال النصف الأول من عام 2019، فيما بلغت قيمة التكاليف التشغيلية 2.6 مليار درهم، بانخفاض نسبته 3% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2019، وبلغ معدل المصروفات إلى الإيرادات (باستثناء تكاليف الاندماج) 27.3% مقارنة مع 26.1% خلال النصف الأول من عام 2019، وارتفع معدل المصروفات إلى الإيرادات بنسبة 25.5% في الربع الثاني من عام 2020، مقارنة مع 29.1% مقارنة مع الربع الأول من عام 2020، وارتفعت مخصصات انخفاض القيمة لتبلغ 1.8 مليار درهم، ما يعكس التحديات الاقتصادية الراهنة، والتي أدت إلى ارتفاع تكلفة المخاطر السنوية إلى 87 نقطة أساس مقارنة مع 49 نقطة أساس خلال النصف الأول من عام 2019، وحافظ البنك على قوة السيولة ومعدلات رأس المال وجودة الأصول، حيث بلغ إجمالي الأصول 866 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019، وبلغت القروض والسلفيات 385 مليار درهم، بارتفاع نسبته 5% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019، و1% منذ نهاية شهر مارس 2020. وبلغت ودائع العملاء 519 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12% مقارنة مع الربع الثاني من عام 2019، و4% منذ نهاية شهر مارس 2020، وسجلت ودائع الحسابات الجارية وحسابات التوفير مستويات قياسية، حيث بلغت 196 مليار درهم، وحقق البنك مستوى سيولة قوياً ومعدلات تمويل عالية، حيث بلغ معدل تغطية السيولة 129%. وبلغ معدل القروض المتعثرة 3.9%، في حين بلغت نسبة تغطية المخصصات 91%. وبلغ معدل حقوق الملكية – الشق الأول 13.6%، في حين بقي معدل الشق الأول ومعدل كفاية رأس المال أعلى من متطلبات «بازل 3»، والتي بلغت 15.2%، و16.4% على التوالي. وقال أندريه صايغ، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «حقق بنك أبوظبي الأول أداءً جيداً خلال النصف الأول من عام 2020 في ظل التحديات غير المسبوقة التي يشهدها العالم. تمكّنا بفضل الإجراءات الاستراتيجية التي تبنيناها من تعزيز ميزانيتنا العمومية بالتزامن مع تحقيق مستوى جيد من ودائع العملاء، الأمر الذي يعكس المكانة المتميزة التي يتمتع بها بنك أبوظبي الأول من حيث قدرته على تحقيق مستويات سيولة متميزة على الصعيدين الإقليمي والدولي، والانتقال إلى مستوى الأمان في ظل ظروف السوق الراهنة. حافظت معدلات الرسملة على قوتها والتي فاقت المتطلبات التنظيمية حتى مع البدء في سداد السندات الإضافية للشق الأول من رأس المال في شهر يونيو، ما يمثل خير دليل على التزامنا طويل الأجل تجاه المستثمرين على المستوى الدولي». وأضاف: «ركز بنك أبوظبي الأول خلال الربع الثاني من عام 2020 على توفير الدعم المالي لعملائنا، بما يتماشى مع خطة الدعم الاقتصادي الشاملة التي أطلقها مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي، وكذلك من خلال مبادرات البنك، وضمان الإقراض بالشكل الأمثل وإدارة المخاطر الحكيمة؛ وسنواصل التزامنا تجاه عملائنا والاقتصاد المحلي خلال هذه الظروف الاستثنائية». من جانبه، قال جيمس بورديت، رئيس الشؤون المالية لمجموعة بنك أبوظبي الأول: «حققت مجموعة بنك أبوظبي الأول نتائج قوية على الرغم من التحديات الاجتماعية والاقتصادية غير المسبوقة، إلى جانب التقلبات التي يشهدها السوق، بالإضافة إلى انخفاض أسعار الفائدة، حيث سجلت صافي أرباح بلغ 4.8 مليار درهم في النصف الأول من عام 2020، وبلغ إجمالي الإيرادات 9.4 مليار درهم. وحققت أعمالنا الأساسية أداءً قوياً، ما يعكس جودة نموذج أعمالنا المتنوعة ومكانتنا الرائدة في السوق. وفي ظل الظروف الصعبة، واصل بنك أبوظبي الأول تعزيز هوامش المخصصات، ما أدى إلى تحقيق ارتفاع ملحوظ في رسوم انخفاض القيمة. وعمل البنك على تمديد إجراءات الدعم لعملائه من الأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الأخرى خلال الربع الأخير، وذلك من خلال تأجيل دفع الأقساط للمبالغ الرئيسة والفوائد بقيمة بلغت أكثر من 8.0 مليارات درهم».
مشاركة :