اعتمد مجلس إدارة شركة التكافل الدولية نتائج الشركة المالية للفترة المنتهية في 30 يونيو 2020م، حيث بلغ صافي الربح العائد لمساهمي الشركة الأم 360 ألف دينار بحريني للأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2020 مقارنةً بصافي ربح قدره 357 ألف دينار بحريني في نفس الفترة من العام السابق بزيادة نسبتها 1%. وبلغ العائد على السهم 4.23 فلوس مقارنة بـ4.2 فلوس للسهم لنفس الفترة من العام السابق. كما بلغ الدخل الشامل العائد لمساهمي الشركة الأم للفترة 256 ألف دينار بحريني مقارنة بدخل شامل قدره 406 آلاف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق وذلك بانخفاض نسبته 37%.حققت الشركة في نهاية الفترة الستة أشهر المنتهية في 30 يونيو 2020م ربحاً إجمالياً قدره 553 ألف دينار بحريني مقارنة بربح إجمالي قدره 604 آلاف دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق بانخفاض نسبته 8% وذلك ناتج عن انخفاض صافي إيراد استثمارات الشركة وتجنيب مخصصات إضافية للأرصدة مستحقة القبض ومخصصات إضافية لاحتياطي صناديق التكافل العام والعائلي.كما بلغت إجمالي الاشتراكات التأمينية 13.8 مليون دينار بحريني خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020 مقارنة بـ11.7 مليون دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق بزيادة بنسبته 18% وبلغ صافي الاشتراكات المكتسبة 8.3 ملايين دينار بحريني خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020 مقارنة بـ7.9 ملايين دينار بحريني خلال نفس الفترة من العام السابق بنسبة زيادة قدرها 4%. كما بلغ صافي المطالبات المتكبدة 5.94 ملايين دينار بحريني خلال الفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020 مقارنة بـ5.8 ملايين دينار بحريني لنفس الفترة من العام السابق بزيادة بنسبتها قدرها 3%.بلغ مجموع حقوق الملكية العائد لمساهمي الشركة الأم 10.3 ملايين دينار بحريني للفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020 مقارنةً بـ10.1 ملايين دينار بحريني في 31 ديسمبر 2019 بزيادة نسبتها 2%.كما بلغ إجمالي أصول الشركة 41 مليون دينار بحريني للفترة المالية المنتهية في 30 يونيو 2020 مقارنة بـ38 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق 31 ديسمبر 2019، بزيادة نسبتها 8%.وعلى ضوء النتائج التي حققتها الشركة خلال فترة الأشهر الستة المنتهية في 30 يونيو 2020، علق عصام الأنصاري الرئيس التنفيذي للشركة موضحاً أن الشركة استطاعت أن تحقق أداء جيداً خلال هذه الفترة على الرغم من تبعات الآثار الاقتصادية والتشغيلية التي تسببت بها جائحة كورونا «كوفيد-19»، حيث استطاعت الشركة أن تلبي احتياجات زبائنها عن طريق قنوات البيع الالكترونية التي أسهمت في تسهيل وتبسيط العمليات التأمينية الخاصة بالأفراد والمؤسسات.
مشاركة :