بحث الرئيس التونسي قيس سعيد، تطورات الملف الليبي مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل اليوم (الثلاثاء) إلى تونس محطته الثالثة في جولة شملت مصر والجزائر. وقالت الرئاسة التونسية في بيان نشرته على صفحتها الرسمية في ((فيسبوك)) إن جلسة المحادثات بين الرئيس قيس سعيد، ووزير الخارجية السعودي "تناولت الأوضاع الدولية والإقليمية، ومنها بالخصوص الوضع في الشقيقة ليبيا". وأشارت إلى أن الرئيس سعيد "جدد حرص تونس على تقريب وجهات النظر بين الفرقاء الليبيين"، مُعربا عن استعداد بلاده المتواصل للمساهمة في إيجاد تسوية سياسية يقبل بها الليبيون، وتضع حدا لهذه الأزمة التي أثرت سلبا على دول الجوار وفي مقدمتها تونس. ونقلت عن وزير الخارجية السعودي قوله في أعقاب هذه المحادثات، إنه "يُثمن التطابق في الرؤى بين تونس والمملكة العربية السعودية فيما يتعلق بالتحديات التي تواجهها المنطقة، وتأكيد الجانبين على أن حل المسألة الليبية لا يمكن أن يكون إلا سلميا في إطار ليبي- ليبي، ودون أي تدخلات أجنبية". وكان وزير الخارجية السعودي قد زار قبل ذلك مصر، ثم تحول بعد ذلك إلى الجزائر في إطار جولة مُرتبطة بالتطورات السياسية المُتسارعة المُحيطة بمُستجدات الملف الليبي.