إجمالي إصابات كورونا في قطر يقترب من 110 آلاف

  • 7/29/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سجلت قطر اليوم (الثلاثاء) حالتي وفاة و283 إصابة جديدة مؤكدة بمرض فيروس كورنا الجديد (كوفيد-19) ليقترب إجمالي الإصابات من 110 آلاف حالة، بالتزامن مع دخول المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود حيز التنفيذ. وذكرت وزارة الصحة العامة القطرية اليوم في بيان، أن حالتي الوفاة هي لشخصين تبلغ أعمارهما 23 و67 عاما، وكانا قد تلقيا الرعاية الطبية اللازمة، ما يرفع إجمالي الوفيات بالمرض إلى 167. وأضاف البيان المنشور على الموقع الإلكتروني للوزارة أن حالات الإصابة الجديدة جميعها وضعت في العزل وتتلقى الرعاية الصحية اللازمة. وأشار في الوقت نفسه إلى تعافي 283 شخصا من المرض خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليبلغ إجمالي الإصابات بـ (كوفيد-19) في قطر منذ بداية التفشي حتى الآن 109880، وإجمالي المتعافين 106603، مع بلوغ نسبة التعافي 97.02 بالمائة. واستمر مجموع الحالات النشطة تحت العلاج في الانخفاض بعد أن سجل اليوم 3110 حالات وبمعدل 2.83 بالمائة، بينها 496 إصابة حادة في المستشفى و92 حالة حرجة في العناية المركزة. وتم فحص 4736 شخصا خلال الـ 24 ساعة الماضية ليصعد مجموع من فحصوا منذ ظهور الفيروس في البلاد إلى 481930 شخصا، وبمعدل وصل إلى 171639 فحصا لكل مليون نسمة، حسب موقع (وورلد ميترز) المختص بإحصائيات (كوفيد-19) عالميا. وتبين الأرقام أن فيروس كورونا يواصل الانحسار في الدولة منذ تخطي مرحلة ذروة التفشي بنهاية مايو الماضي، مع تراجع عدد الحالات اليومية خلال يوليو الجاري إلى ما دون الألف، وتراجع عدد حالات دخول المستشفى أسبوعيا، وتزايد عدد المتعافين عن عدد المصابين الجدد. وبحسب تصريحات رئيس المجموعة الاستراتيجية الوطنية للتصدي لـ (كوفيد-19) عبداللطيف الخال، فإنه منذ نهاية مايو الماضي والإصابات اليومية التي تسجل آخذة في النزول بمعدل يومي يتراوح بين 250 إلى 400 حالة جديدة معظمها بين فئة الشباب. وتظهر إحصائيات الوزارة أن الفترة الأخيرة شهدت هبوطا في المعدل اليومي للإصابات لتصل يوم 26 يوليو الجاري إلى أدنى رقم خلال يوليو الجاري ومنذ منتصف أبريل الماضي، غير أن هذا الهبوط كان أبطأ مما كان عليه في النصف الأول من يوليو. وكانت معظم الإصابات المسجلة في الأسبوع الماضي في الفئة العمرية بين 25 و44 عاما، بينما كان هذا العدد محدودا لدى من تزيد أعمارهم عن 55 عاما، في حين سجل متوسط سن الإصابة 35 عاما. وذكر الخال أن معدل الإصابات بين المواطنين وفئة المهنيين من المقيمين كان قد أخذ في النزول حتى الأسبوع الأول من يوليو، لكنه شهد استقرارا في الأسبوعين الأخيرين، وأرجع سبب عدم نزول منحنى الإصابات بشكل كبير مؤخرا إلى اكتشاف المزيد من الحالات بين العديد من الأسر. وأوضح أن الزيارات العائلية والجلسات الاجتماعية كانت هي مصدر العدوى، الأمر الذي يدعو للقلق من احتمال زيادة عدد الإصابات أثناء فترة عيد الأضحى، التي تتزامن مع المرحلة الثالثة من الرفع التدريجي للقيود المفروضة منذ مارس الماضي جراء الفيروس. وبدأت اليوم المرحلة الثالثة باستئناف العمل في عدد من المرافق والخدمات مثل المساجد وأماكن العمل والتسوق والمطاعم والمقاهي وصالونات التجميل والصالات الرياضية والنوادي الصحية وفق نسب وضوابط محددة. وأعلنت اللجنة العليا لإدارة الأزمات الأحد الماضي أنه تقرر البدء بهذه المرحلة في 28 يوليو بدلا عن موعدها السابق في أول أغسطس، بناء على مؤشرات الصحة العامة في المجتمع ومنها استمرار انخفاض عدد الحالات النشطة التي يتم تسجيلها يوميا ونزول العدد التكاثري للفيروس. وكانت المرحلة الأولى من الرفع التدريجي للقيود قد بدأت في 15 يونيو الماضي، والثانية في بداية يوليو الجاري، في حين ستبدأ المرحلة الرابعة والأخيرة في الأول من سبتمبر المقبل.

مشاركة :