أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية مساء اليوم (الثلاثاء)، تسجيل 5032 حالة شفاء جديدة من مرض فيروس كورونا الجديد (كوفيد-19) في أعلى معدل يومي منذ بدء الأزمة في نهاية فبراير الماضي. وارتفع بذلك عدد حالات الشفاء من 27125 إلى 32157 ، بحسب بيان للوزارة. كما سجلت إسرائيل أعلى معدل إصابات يومي بالمرض بعد تشخيص 2210 إصابات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 65791. وكانت اسرائيل سجلت أعلى رقم للإصابات اليومية في 22 يوليو بـ 2136 حالة. ووفقا للوزارة، فقد انخفض عدد الإصابات النشطة من 35982 إلى 33148، في حين ارتفع عدد الوفيات من 474 إلى 486 بعد تسجيل 12 حالة وفاة جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية. وذكرت الوزارة أن عدد الحالات الخطيرة ارتفع من 310 إلى 316. وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الصحة يولي إدلشتاين زيارة للقسم المخصص لاستيعاب مرضى كورونا في مستشفى (سوروكا) في مدينة بئر السبع جنوب إسرائيل. وقال نتنياهو خلال الجولة انه أخذ "انطباعًا جيدًا" عن تفاني وإخلاص الممرضات وطاقم الأطباء الذين يقدمون "تضحية عظيمة". من جانب آخر، نقل بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نتنياهو قوله في إطار عرض لخطة وطنية للقضاء على مرض كورونا، ان كل شيء يبدأ بالجبهة الطبية التي تعمل للحفاظ على الصحة والحياة. واضاف "نتخذ إجراءات كثيرة منها تمديد مخصصات البطالة، والإجازة غير مدفوعة الأجر، والمساعدات التجارية، والمنحة لمواطني دولة إسرائيل". وتابع: "أتوقع من جميع وزراء الحكومة دعم هذه الخطة، كما أتوقع من جميع مواطني إسرائيل دون استثناء التعاون معها.. فمعًا سننتصر على كورونا". في الاطار ذاته، أكدت وزارة حماية البيئة الإسرائيلية في تقرير نشرته اليوم، أهمية الحد من تلوث الهواء كوسيلة للتخفيف من الأعباء التي تضعف كفاءة النظام الصحي، مشيرة الى أن الحد من التلوث سيحسن من استعداد إسرائيل لمواجهة الفيروس من خلال عدم إثقال وحدات العناية المركزة. وحذر التقرير الذي أعده هاجاي ليفين اختصاصي الوبائيات وطبيب الصحة العامة في الجامعة العبرية بمدينة القدس، من أن التعرض لتلوث الهواء يزيد من خطر الإصابة والوفاة بمرض (كوفيد- 19). ووفقا للتقرير، يمكن أن يتسبب تلوث الهواء في حدوث أمراض متعلقة بالجهاز التنفسي وأمراض القلب والأوعية الدموية والتي قد تشكل خطرا وسببا في الإصابة بمرض (كوفيد-19). وبالنظر لذلك، فإن انخفاض عدد الأمراض المرتبطة بالتلوث يعني أن الكوادر الطبية ستكون أكثر قدرة وتفرغا من أجل الاهتمام ومعالجة مرضى الفيروس. وقال التقرير ان الحد من تلوث الهواء يمكن أن يكون له أيضا أهمية اقتصادية هائلة، من خلال رفع "العتبة الحرجة" لقدرة الرعاية، بحيث يمكن اتخاذ تدابير أقل صرامة، مما يؤدي إلى ضرر اقتصادي أقل. وقالت وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية غيلا غمليئيل في بيان، إنه "يجب أن نعمل على الحد من تلوث الهواء في المراكز السكانية، حتى نكون مستعدين بشكل أفضل لتفشي الوباء في المستقبل".