لندن – أراد جوني ديب من مقاضاة صحيفة “ذا صن” الشعبية البريطانية بعدما وصفته ”بضارب زوجته” حماية سمعته، لكنّ ما شهدته أسابيع المحاكمة الثلاثة من كشف أسرار قاتمة عن حياته الخاصة وزواجه من أمبير هيرد، قد يكلف النجم وطليقته غالياً. وقال خبير العلاقات العامة مارك بوركوفسكي إن ديب وهيرد “نشرا غسيلهما الوسخ أمام الجميع، سواء بالمعنى الحرفي أو المجازي”، معتبرا أن “الضرر وقع، مهما كان الحكم”. وإذا كان مفترضا بالمحكمة أن تنظر في ما إذا كانت “ذا صن” شوّهت سمعة الممثل وشهّرت به من خلال وصفها إياه بأنه “زوج معنّف”، فإن جلساتها اليومية شهدت عرضا علنيا لأدقّ التفاصيل غير المشرّفة في حياتهما. فهذه الجلسات تطرقت إلى إدمان جوني المخدرات، واتهاماته لأمبير بالخيانة، مرورا بالعثور على براز في سريرهما الزوجي. ويرى بوركوفسكي أن “المحاكمة فاقمت الأمور” إذ جعلت مشاكل ديب وهيرد “قصة متداولة على نطاق واسع” بين العامّة. ورفع ديب دعوة قضائية بمالك صحيفة “ذا صن” على خلفية مقالات مطبوعة أو على شبكة الإنترنت نشرت عام 2018 بعنوان ”كيف يمكن للمؤلفة جي.كي رولينغ أن تكون سعيدة بضم ضارب زوجته جوني ديب لطاقم عمل فيلم فانتسنك بيست الجديد؟”. ونفى جوني أنه كان عنيفا مع شريكته السابقة أمبير هيرد. وكان الاثنان قد انفصلا عام 2016.