مقتل مدبر الهجوم على جامعة غاريسا الكينية بضربة جوية في الصومال

  • 7/17/2015
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت وزارة الداخلية الكينية أمس الخميس، مقتل أربعة قياديين كبار في حركة الشباب الصومالية الموالية ل القاعدة، بينهم مدبر الهجوم على جامعة غاريسا في كينيا في إبريل/ نيسان، في غارة شنتها طائرة من دون طيار في الصومال. وأوضح المتحدث باسم الوزارة مويندا نجوكا أن الغارة التي جرت فجر الخميس أدت إلى مقتل محمد محمود، المعروف بعدة كنيات منها دوليادين وكونو وغماديري، وكان على لائحة أخطر المطلوبين في كينيا بعد مجزرة الجامعة. وأوضح المصدر أن الغارة نفذتها طائرة بلا طيار أمريكية. وتوفر القوات الكينية بالعادة دعماً برياً ومعلومات وبيانات استخباراتية حول غارات مماثلة. وأكدت مصادر في الصومال وقوع غارة ليلاً على منطقة خاضعة للشباب في البلاد التي تمزقها الحرب. وأفاد أعيان قرب بلدة بارديري في منطقة جيدو جنوب الصومال أن صاروخين على الأقل أصابا آليات يعتقد أنها كانت تنقل قياديين في حركة الشباب. وأشارت تقارير إلى أن الكثير من سكان بارديري كانوا قد غادروا البلدة في وقت سابق، خوفاً من الاشتباكات، حيث تردد أن القوات الصومالية وقوات الاتحاد الإفريقي تستعد لاستردادها من الشباب. وصرح عبد الوهاب علي أحد أعيان قرية قريبة من موقع الهجوم سمعنا انفجارين ضخمين وأفادت المعلومات التي تلقيناها عن استهداف آليات قرب قاعدة عسكرية للشباب. وقال آخر يدعى حسن غيسلي روى لنا سكان من القرية أن صاروخاً أطلق من طائرة أصاب آلية ومعسكراً قريباً تابع للشباب. وقال أحد سكان منطقة بارديري ويدعى نورو أحمد، إنه سمع دوي انفجارات، ثم قام المئات من مقاتلي الشباب فيما بعد بالتوجه نحو موقع الانفجار، ولم تعقب الجماعة المتشددة على الغارة الجوية. وتعذر الاتصال بقياديين من حركة الشباب للحصول على تعليق بعد انقطاع شبكة المحمول في بارديري بعد الهجوم. في إبريل/ نيسان قتل أربعة من عناصر الشباب 148 شخصاً أغلبهم طلاب في جامعة غاريسا في شمال شرق كينيا، في الهجوم الأكثر دموية للمجموعة. ويعتقد أن الغارات الجوية الأمريكية قد لعبت دوراً أساسياً في قتال الصومال للمتطرفين، الذين يقاتلون الحكومة منذ قرابة العشر سنوات. ومن جانبها، اعترفت واشنطن بمسؤولية قواتها عن قتل زعيم الجماعة أحمد جوداني عام 2014، إضافة إلى العضو القيادي في الجماعة آدان جارا في وقت سابق من العام الجاري.

مشاركة :