أسوأ يوم لـ«الليرة التركية» منذ منتصف مارس وسط موجة مبيعات

  • 7/29/2020
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

هبطت الليرة التركية بما يصل إلى 1.6% إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف مايو/أيار، أمس الثلاثاء، وسط موجة مبيعات تنهي هدوءاً استمر شهرين قال محللون إنه كان نتيجة لتدخلات باهظة التكلفة في سوق العملات.وكان هذا أسوأ يوم لليرة منذ أوائل مايو/أيار عندما سجلت أدنى مستوى لها على الإطلاق. وفي نهاية جلسة متقلبة قلصت الليرة خسائرها إلى نحو 1% عند 6.9375 مقابل الدولار الأمريكي.وسجل مؤشر مقياس لتقلبات الليرة أعلى مستوى له في شهر.ووفقاً لحسابات مصرفيين ومحللين، فإن تكلفة التدخل في سعر الصرف بلغت نحو 100 مليار دولار منذ أن بدأت في أوائل العام الماضي لتقلص احتياطي النقد الأجنبي لدى البنك المركزي.وتراجع إجمالي احتياطي النقد الأجنبي إلى 49 مليار دولار من 81 مليار، وأدى ذلك إلى جانب تيسير شديد للسياسة النقدية وانخفاض حاد لأسعار الفائدة الحقيقية، لإثارة مخاوف من تنامي العجز في المعاملات الجارية لتركيا.وقال محللون لدى كومرتس بنك إن موجة البيع التي حدثت في وقت متأخر أمس «دليل لا يتطرق إليه الشك في أن الليرة التركية تظل تخضع لضغوط قوية لخفض القيمة حتى إذا كانت تدخلات الحكومة بعيدة المدى.. تمنع هذا من الظهور في أسعار الصرف».وأضافوا في مذكرة أن أسعار الصرف من الصعب التحكم فيها «في الأجل الطويل بدون نظام مكافئ يحظى بالمصداقية».كانت الحكومة قالت إن البنك المركزي، قد يتدخل لتحقيق استقرار في العملة، وقال البنك ذاته إن الاحتياطيات ستتقلب في أوقات استثنائية مثل أثناء الجائحة.وفي بورصة إسطنبول، هبط المؤشر الرئيسي للأسهم 3.6% مسجلاً أكبر هبوط منذ أن هيمنت المخاوف بشأن فيروس كورونا على أسواق الأسهم العالمية في مارس/آذار. (رويترز)

مشاركة :