في مثل هذا اليوم 29 يوليو 1981 تزوج ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز من ديانا سبينسر في حفل زواج مهيب، والأمير تشارلز فيليب آرثر جورج ولد في 14 نوفمبر 1948، أمير ويلز وولي عهد المملكة المتحدة، وهو ابن الملكة إليزابيث الثانية ملكة المملكة المتحدة وزوجها دوق إدنبرة الأمير فيليب. وهو أب للأميرين ويليام وهنري المعروف باسم هاري من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز، وهو حاليًا متزوج من كاميلا دوقة كورنوال.وهو المؤسس لمؤسستي The Princes Trust وPrinces Foundation for the Built Environment الخيرية، وولد تشارلز في قصر بكنغهام في تاريخ وهو الأبن الأكبر للملكه إليزابيث الثانية والتي كانت دوقة إدنبره آنذاك وزوجها الأمير فيليب، دوق إدنبرة واول حفيد للملك جورج السادس والملكة إليزابيث وتم تعميده في 15 ديسمبر من نفس العام، وعندما أصبح عمره 3 سنوات توفي جده وأصبحت والدته الملكة مما جعله يصبح ولي العهد.وفي عام 1955 قام قصر كلارنس بإعلان أن تشارلز لن يتلقى تعليمه في المنزل بل في مدرسة مما يجعله أول ولي عهد يتلقى تعليمه خارج القصر الملكي، وتلقى تعليمه اولًا في مدرسة في غرب لندن ولم يحصل على أي معاملة خاصه، ثم انتقل إلى مدرسة والده القديمة في شرق بيركشاير ثم انتقل إلى مدرسة في شمال شرق اسكتلندا، وقد التحق الأمير بكلية Trinity College كامبريدج. تم تتويج الأمير أمير ويلز وإيرل تشستر في 26 يوليو من عام 1958 في حفل مصور تلفزيونيًا، وقام بإلقاء الخطاب الرسمي باللهجتين الإنجليزية والولزية، ويعتبر الأمير أكبر ولي عهد منذ الكومنولث. حياة تشارلز العاطفيه كانت دائمًا مثار للاهتمام، وقد ذكرت الصحافة العديد من النساء اللواتي كان معهن، من ضمنهن سارا سبنسر الأخت الكبرى لـ ديانا سبنسر أميرة ويلز، وعلى الرغم من أن تشارلز قد التقى بـ ديانا المرة الأولى في عام 1977 عندما كان يزور منزلها مع أختها سارا، إلا أنه لم ينظر لها بمنظار عاطفي إلا في عام 1980، عندما جلسا سويًا في حفلة شواء في منزل صديق مشترك، " حينئذ بدأ يفكر بها كعروس محتملة "، وقد اعترض ابن عمه نورتن كناتشبول أخو الليدي اماندا الأكبر خطيبة الأمير تشارلز سابقًا، وزوجته بقولهما (إن تشارلز لم يكن يحب ديانا، وأنها مهتمة بمنصبه أكثر منه)، وهو ما أثار حفيظة تشارلز، وقد استمر الثنائي بالخروج سويًا مما أثار حماسة الملكية والباباراتزي سويًا. وفي عام 1981 تقدم تشارلز بطلب يد ديانا للزواج وهو ما لاقى قبولا من كل من "العروس، ووالدها والملكة"، ومنذ زواجهما أصبحت ديانا ملاحقة من قبل الباباراتزي، وقد أنجبا ابنيهما ويليام 1982 وهنري 1984.