تواصل – فريق التحرير: يلجأ بعض باعة الأغنام للتحايل على الزبائن بإخفاء معلومات مهمة عن الذبيحة كمرضها أو عدم جودتها وضعف وزنها وغير ذلك من أسباب عدم شراءها وتفضيلها. وبحسب “عكاظ”، فإن بعض الباعة يتحايلون على المشترين مثل رفع الذبيحة من القوائم الأمامية لإقناعهم أنها سمينة، فرفع الجزء العلوي يدع الشحم واللحم ينزل للأسفل، وبالتالي لا يعطي صورة حقيقية لحجم الذبيحة، فيما يقوم آخرون بمنع الأضحية المريضة من الثبات وإجبارها على الحركة حتى لا يكشف الزبون مرضها، لذا يقوم بضربها ومنعها لإجبارها على الحركة. وبحسب أحد الباعة، فإن البعض يقومون ببيع الذبائح المصابة بسيلان الأنف مثل الزكام عن طريق استخدام قطعة قماش لمسح ما يخرجه أنف الذبيحة لتظهر سليمة. فيما لا يكشف آخرون عن حقن أضاحيهم بمضادات حيوية بغرض العلاج وتحسين الصحة وهو ما يعرضها إلى فترة منع استهلاك لحومها من أسبوع إلى 4 أسابيع على الأقل طبقاً للمضاد الحيوي، ومن تلك المضادات ما يؤخذ عن طريق الفم، وأخرى تحت الجلد، وبعضها في العضل وتختلف فترة المنع لكل مضاد والهدف هو منع تسبب اللحوم المصابة في مشكلات صحية للإنسان على المدى الطويل أو القصير. وأوضح بائع آخر عن وجود أساليب لخداع الزبائن منها الإمساك برأس الخروف ورفعه للأعلى ليعكس منظراً يوحي بأنه سمين أكثر من غيره، فيما يعمد البعض إلى إشباع الأضحية بالماء والملح، إذ يقوم بعض الباعة بحرمان الأغنام من الماء لفترة طويلة حتى تعطش بعدها يتم إحضار الماء لتشرب بشكل كبير لتنتفخ وتكون سمينة وتعطي جسم الأضحية وزناً غير صحيح. ويلمح البائع إلى طرق خداع ماكرة مثل خلط التراب بالماء ورشها على شعر الخروف لتظهر وكأنها أغنام قدمت من البر وأنها لا تتناول إلا أعشاباً برية وبعيدة عن حظائر المدن، ومن طرق الخداع أيضاً عندما تظهر على الذبيحة خراج في رقبتها ما يضر لحمها يقوم البائع بفتح الخراج وإنزال ما به من سائل ومن ثم معالجة الذبيحة لتظهر وكأنها سليمة. وينصح عند شراء الأغنام بإبقاء الذبيحة على قوائمها الأربع ولمس سلسلة ظهرها حتى يعرف حجمها الحقيقي، والتأكد من نشاطها وحركتها ليعرف بأنها سليمة ونشيطة، ويتحاشى التي بها سيلان في الأنف أو من الخلف إذ يوحي ذلك إصابتها بالمرض.
مشاركة :