الحليب.. وقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية

  • 7/17/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

رغم ما يُشكله الطعام والشراب من فوائد يحتاجها الجسم، إلا أنه يشكل أيضًا خطرًا لا بد من الوقاية منه بقدر الإمكان ولذلك لا بد من تعوّد الأطفال على الطعام الصحي بما يضمن لهم سلامة صحتهم في المستقبل. أظهرت دراسة أن المركبات الغذائية الموجودة في الحليب والمنتجات المرتبطة به تحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية.. مشيرة إلى أن هذه المركبات تخفض البروتينات الدهنية المنخفضة الكثافة في جسم الفئران التي أجريت الدراسة عليها، بالإضافة للدهون الثلاثية التي تؤثر على القلب. وقال الباحثون الذين أجروا الدراسة في جامعة كوريا الجنوبية إن هذه المركبات تحمي أيضًا من أمراض الرئة والجلطات الدموية الرئوية الحادّة، كما يفعل الأسبرين ولكن بدون مضاعفات النزيف. وتشكل هذه النتائج تقدمًا مهمًا في مجال دراسة بروتينات الحليب، حيث من الممكن أن يوصى لاحقًا باستخدام الحليب لعلاج أمراض القلب واضطرابات وظائفه. فيما كشفت دراسة أجراها باحثون في جامعة "ولاية أوريجون" الأمريكية أن تناول نسبة عالية من الدهون والوجبات الغذائية الغنية بالسكر لها تأثير ضار على ما وصفوه بـ"المرونة الإدراكية"، أو القدرة على التكيّف مع الأوضاع المتغيّرة. وتمّ إجراء البحث في البداية على فئران مختبرية لرصد التغيّرات في وظائفها النفسية والجسدية، والتعرّف على تأثير بعض أنواع البكتيريا الموجودة في الأمعاء، ومقارنة هذه النتائج بتأثير نفس المكوّنات الغذائية على البشر. وقالت نتائج الأبحاث، إن البكتيريا الموجودة في الأمعاء يمكن أن تطلق ناقلات عصبية تحفّز الأعصاب ونظام المناعة، ويؤثر ذلك على مجموعة واسعة من الوظائف البيولوجية. وبيّنت نتائج الدراسة التي استمرّت 4 أسابيع من تغذية الفئران على نسبة عالية من الدهون والسكريات اختلافًا في الوظائف الفسيولوجية، ويعتقد أن سبب الاختلاف انخفاض في أداء وظائف الدماغ. وتشبه هذه التغذية التي استخدمت في الدراسة تأثير تناول اللبن الزبادي المحلّى بالسكريات، وأيضًا الوجبات السريعة. وتشير النتائج إلى أن اجتماع الدهون والسكريات والبكتيريا يؤدّي إلى تفاعلات لها نتائج غير صحية تتعلق بالوظائف الإدراكية. وبحسب خبراء من جامعة "هارفرد " الأمريكية، فإن الطعام هو السبيل الأكثر أمانًا وتوازنًا للحصول على الفيتامينات والمعادن الأساسية، بدلاً من تناول أقراص المكملات الغذائية وبشكل عام يجب تناول ما بين خمسة إلى تسعة أنواع من الفواكه والخضراوات في اليوم. أما للحصول على فيتامين سي فيجب تناول الحمضيات، إذ تحتوي حبة من البرتقال على ما يقارب جرامًا من فيتامين سي، أي أكثر من الكمية الموصى بها يومياً وهي 90 ملغ. ويحتاج الجسم إلى 800 ميكروغرام من الفيتامين "أ" يوميًا، ويمكن الحصول عليه من منتجات الألبان، والأسماك، والبطاطا الحلوة وهو ضروري لصحة العيون والقلب. ويساعد الفيتامين "د" على بناء العظام من خلال تنظيم توازن الفوسفور والكالسيوم في الجسم، ويؤدّي نقصه إلى مجموعة متنوّعة من الأمراض، منها السكري والقلب والاكتئاب. كما يمكن الحصول على هذا الفيتامين من خلال تناول الأسماك الزيتية، مثل السلمون والتونا، بدورها تحتوي بيضة واحدة على 10% من الكمية الموصى بتناولها من الفيتامين "ب 12"، وفيما يخص الفيتامين "ب 6" فيمكن الحصول عليه من خلال تناول الحمص والمكسرات.

مشاركة :