تعرض متظاهرون إسرائيليون معارضون أمام منزل وزير الأمن الإسرائيلي، أمير أوحانا، في مدينة تل أبيب الليلة الماضية للاعتداء على أيدي أشخاص يعتقد أنهم ينتمون إلى اليمين المتطرف. وأكدت تقارير إخبارية إسرائيلية أن عدة أشخاص من أنصار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو اعتدوا على المحتجين ورشقوهم بالكراسي والزجاجات ورشوا رذاذ الفلفل عليهم، ما أدى إلى إصابة خمسة محتجين بجروح متفاوتة الخطورة. מהומה ואלימות כרגע באזור הסינמטק. המפגינים טוענים כי חבורה של מפגינים שתולים נכנסה ללב ההפגנה והחלה להכות ללא הבחנה, מצורף תיעוד חלקי ועוד אחד בציוץ הבא. במקום פוזר גם גז מדמיע ועכשיו כוח של יס״מ הגיע לאבטח אך נראה כי התוקפים האלמונים נעלמו pic.twitter.com/tEzlvabaLd— Bar Peleg (@bar_peleg) July 28, 2020 وأعلنت الشرطة عن اعتقال أربعة أشخاص بتهمة الإخلال بالنظام العام والاعتداء على متظاهرين. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن المهاجمين أعضاء في تنظيم "لا فاميليا"، أي ناد يجمع المشجعين المتطرفين لفريق "بيتار القدس" لكرة القدم، وقد تم ربط هذه المجموعة مع أفراد في اليمين المتطرف وعنصريين، ونُسب إليها هجوم مماثل على متظاهرين في القدس في الأسبوع الماضي. מפגינים הותקפו פהשי מסלנט מפגין שהותקף על ידי אנשי לה פמיליה. ריססו עליו גז פלפל ושברו עליו בקבוק זכוכית. יש פה עוד כמה פצועים pic.twitter.com/f2i1tyHLuK— Ben Netzer בן נצר (@netzer_ben) July 28, 2020 هذا ولفتت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" إلى اندلاع صدامات بين الشرطة والمتظاهرين الذين يقدر عددهم بنحو ألف شخص في تل أبيب الليلة الماضية، وذلك بالتزامن مع تنظيم مظاهرة معارضة جديدة أمام مقر إقامة نتنياهو في القدس. وجاء ذلك بعد نشر هيئة البث الإسرائيلي الأحد الماضي تسجيلات مسربة تؤكد أن وزير الأمن، أمير أوحانا، المنتمي إلى حزب نتنياهو "الليكود" يسعى إلى تحدي قرار المحكمة العمليا التي سمحت باستمرار المظاهرات ضد رئيس الوزراء في القدس، ويمارس ضغوطا ملموسة على الشرطة بغية إجبارها على التعامل مع المتظاهرين بصورة أكثر صرامة. واستدعى الاعتداء على المتظاهرين في تل أبيب صدى واسعا في إسرائيل، حيث شدد زعيم المعارضة، يائير لابيد، على أن "تحريض نتنياهو" يقف وراء هذا الحادث. وقال: "العنف والدماء التي أريقت بالأمس في تل أبيب تلطخ أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورسله. من يزرع التحريض سيحصل على الدم في المقابل. إن وصف المتظاهرين بأنهم ناشرون للمرض، والتحريض ضد المدنيين الذين يتظاهرون يؤدي بإسرائيل إلى حرب أهلية". من جانبه، دعا وزير الدفاع ورئيس الحكومة بالنيابة، بيني غانتس، في تغريدة نشرها على حسابه في "تويتر"، إلى اعتقال المعتدين على المتظاهرين ومعاقبتهم، مشيرا إلى أن أعمال العنف الجديدة تعكس الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي. من جانبه، شدد أوحانا على أن الشرطة "ستتعامل بحزم" مع العنف من كلا جانبي الطيف السياسي، وذلك في تغريدة منشورة على حسابه في "تويتر" اصطحبها بمقطع فيديو له يناقش فيه ما وصفه بـ"تهديدات صريحة" على حياة رئيس الوزراء. المصدر: مكان + تايمز أوف إسرائيل تابعوا RT على