ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش المعنية بحقوق الإنسان أن القوات الكردية في شمال سوريا مازالت تنتهك الحظر المفروض على تجنيد الأطفال، رغم بعض التقدم الذي تحقق فيما يتعلق باستخدام الصبية والفتيات ممن هم دون الثامنة عشرة في القتال. ووقعت الوحدات اتفاقاً العام الماضي مع منظمة نداء جنيف غير الحكومية، تعهدت فيه بعدم الزج بالأطفال في الحرب، وإلغاء تعبئة الأطفال الذين تم تجنيدهم بالفعل في وحداتها. وكانت وحدات حماية الشعب وفرعها النسائي وحدات حماية المرأة قد قامت بداية بإلغاء تعبئة 149 طفلاً في غضون شهر بداية من يونيو 2014، لكن مع استمرار القتال استأنفت تلك الوحدات استخدام الأطفال في القتال. وأعدت المنظمة قائمة ب 59 طفلاً تردد أنهم تم تجنيدهم أو تطوعوا للقتال في صفوف تلك الوحدات. (د.ب.أ)
مشاركة :