بينما تتفاعل أجسامنا بشكل مختلف مع أنواع السرطان المختلفة، قالت دراسة جديدة إن السيدات الذين تم تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي ويتلقين العلاج الكيماوي يكن أكثر ميلا لزيادة الوزن بمعدلات أعلى من غيرهن اللاتي لم يصبن بالمرض ذاته، وذلك لمدة تصل إلى خمس سنوات. ووفق الدراسة الجديدة المنشورة بمجلة Cancer Epidemiology، Biomarkers & Prevention العلمية، فإن زيادة كبيرة في الوزن قد تؤثر على تطور سرطان الثدي، وعلى إمكانية الإصابة بأمراض مزمنة أخرى، حسبما تقول الدكتورة كالا فيسفاناثان، الأستاذ بمدرسة جونز هوبكينز بلومبرغ للصحة العامة في بالتيمور، بالولايات المتحدة. وتضيف كالا، في تصريحات لشبكة «سي بي إس» التلفزيونية، إن «أغلب مرضى سرطان الثدي - وأعتقد أن الناس ينسون ذلك - في واقع الأمر لا يموتون من سرطان الثدي وإنما يموتون بأمراض أخرى، ولذا فمن المهم مراقبة تلك الأشياء أيضا». يذكر أن 220 ألف امرأة يمكن تشخيص إصابتهن بسرطان الثدي كل عام في الولايات المتحدة، ويتوقع معهد السرطان القومي لـ89 في المائة منهن أن يحتجن أكثر من خمس سنوات للتعافي من المرض، وكثيرات منهن يعشن حياة طويلة ما يجعل المخاطر الصحية المتعلقة بالوزن مدعاة للقلق.
مشاركة :