وضع اللمسات النهائية للعرض المتحفي لمتحف شرم الشيخ

  • 7/29/2020
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

يبدو متحف شرم الشيخ هذه الأيام كخلية نحل، حيث يعمل أثري ومرممي المجلس الأعلى للآثار على قدم وساق للانتهاء من وضع اللمسات النهائية للعرض المتحفي الخاص به طبقا للسيناريو المقرر مسبقا.فمتحف شرم الشيخ يعكس الأوجه المختلفة للحضارة المصرية عن طريق عرض مجموعة منتقاه من القطع الأثرية التي تم اختيارها بعناية من المخازن المتحفية بقصر المنيل وكوم أوشيم وسقارة ومتاحف السويس والإسماعيلية واليوناني الروماني بالإسكندرية والمتحف المصري بالتحرير، وكذلك مخازن مدينة الأقصر والأشمونين بالمنيا.وأشار العميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية، إلى أنه تم الانتهاء من الأعمال الإنشائية بالكامل ووحدات الإضاءة وكذلك التجارب على نظام الإنذار والحماية الأمنية ومكافحة الحريق. وأوضح الأستاذ مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، أن المتحف استقبل حتى الآن قرابة ٥٥٠٠ قطعة أثرية، سيتم توزيع عرضها، سواء داخل فتارين العرض أو حرة خارجها، على ثلاثة قاعات هم القاعة الكبرى، والممر الحتحوري، ومنطقة المقبرة والتي سيتم افتتاحهم قريبا.وأشار رئيس القطاع إلى أنه تم الانتهاء من أعمال الفتارين والإضاءة الخاصة بها بما يعمل على إظهار الجانب الجمالي للقطع الأثرية، وجاري الانتهاء من أعمال العرض داخل القاعة الكبرى، وتجهيز مركبتي دهشور للعرض بأيادي مرممي المجلس الأعلى للآثار. كما تم تحديد مسار الزيارة بما يتناسب مع العرض المتحفي للقطع الأثرية، وفي سبيلنا للانتهاء من البطاقات الشارحة واللوحات ( البانر) وشاشات العرض.وقال د. محمود مبروك مستشار الوزير العرض المتحفي، إن القاعة الكبرى تعبر عن الإنسان والحياة البرية في مصر القديمة، عن طريق عرض عدد من اللوحات تمثل الأسرة المصرية في مراحل تاريخية مختلفة، كما تضم مجموعة من تماثيل السفنكس التي تمثل الهيئة الحيوانية مع الآدمية، وتمثال لرجل بجانب ابنته الصغيرة، بالإضافة إلى عدد من الحيوانات المقدسة في مصر القديمة مثل القطط والجعارين المختلفة الأشكال والأحجام والتي تم اكتشافها عام ٢٠١٩ بمنطقة آثار سقارة،وعن الممر الحتحوري قال مؤمن عثمان إنه سمي بهذا الاسم نظرا لوجود عدد كبير من القطع الخاصة بالإلهة حتحور إلى جانب بعض التماثيل للملوك تحتمس الأول وحتشبسوت ونختنابو ورمسيس الثاني ورمسيس الثالث.وأضاف أن منطقة المقبرة هي محاكاة لمقبرة أثرية كاملة بكافة تفاصيلها وما تحتوي عليه من قطع أثرية يتم وضعها مع صاحب المقبرة. فهي تحتوي على باب وهمي يرجع إلى عصر الدولة القديمة، والتابوت الداخلي والخارجي لإيست إم ”إيست ام خب“ زوجة بانجم الثاني وكاهنة المعبودة إيزيس، وعدد من التماثيل الأوشابتي والأواني الكانوبية، وتمثال للإله أوزوريس، وبردية لكتاب الموتى، وكارتوناج يغطى به جسد المتوفى.

مشاركة :