خالد للعيون يحصل على شهادة الآيزو 10015

  • 7/29/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

حقق مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، ممثلاً في إدارة التعليم والتطوير نجاحاً مميزاً بحصوله على شهادة الاعتراف الدولي بتطبيق مواصفات نظام إدارة جودة التدريب آيزو ١٠٠١٥. يأتي ذلك انسجاماً مع سعي المستشفى نحو التميز المؤسسي الذي يولي اهتماماً بالغاً بتطوير الموارد البشرية باعتبارها عنصراً أساسياً لتحقيق الأداء المؤسسي المتميز والاستجابة الفعالة لمبادرات التطوير وتحقيق مبادرات رؤية المملكة العربية السعودية 2030 في تنمية الموارد البشرية، وفقاً لأفضل الممارسات العالمية المطبقة. ويبرز هذا الاهتمام من خلال متابعة التدريب وتطوير الموارد البشرية وإنشاء البرامج والمبادرات الجديدة والمتابعة المستمرة التي تعزز هذا الدور الهام؛ مما ينعكس على ارتفاع جودة مستوى الخدمات التي تقدم للمرضى ويحقق ثقة المتعاملين. وتكمن فوائد تطبيق معايير الآيزو 10015 في ربط الاحتياجات التطويرية والتدريبية للموظفين مع احتياجات المستشفى من الكفاءات لتحقيق رؤيته ورسالته وتطبيق استراتيجياته في التعليم والتطوير. كما يتضمن تقييم كفاءات الموظفين في كل المستويات الإدارية، إلى جانب تقييم أثر التدريب وضمان استفادة الموظفين وتحقيق أهداف التعلم وانعكاسه على الأداء والسلوك. وتغطي هذه الإرشادات تطوير استراتيجيات ونظم التدريب التي تؤثر على جودة تقديم الخدمات التي يوفرها مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وتنفيذها ومتابعتها وتحسينها المستمر، وتحقيق مفهوم التدريب الحديث وبناء الاستراتيجية التدريبية وفقاً لمنهجية الجودة العالمي. يذكر أن هذه الشهادة التي حصل عليها المستشفى تضاف إلى سجل إنجازات التميز العديدة التي حققها في مختلف المجالات. وحصل مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون على الاعتماد المؤسسي الكامل من الهيئة السعودية للتخصصات الصحية في مطابقة معايير متطلبات التدريب الأساسية التي تسهم في الوصول إلى التميز الوطني في التدريب الصحي. وتصدّر المستشفى مؤشر رضا المرضى (937) لثلاثة أعوام متتالية، بنسبة تجاوزت 95%. كما أنه يعد من بين أحد 15 جهة حكومية في مؤشر النضج للخدمات الإلكترونية على مستوى المملكة. وأرجع الرئيس التنفيذي للمستشفى الدكتور عبد العزيز بن إبراهيم الراجحي، سبب تميز مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، للخبرات المتراكمة للمستشفى منذ إنشائه عام 1983م؛ حيث بنى المستشفى سمعة دولية كبيرة، وخبرات إكلينيكية وجراحية متطورة. كما استقطب أطباءَ من جميع أنحاء العالم على مستوى متميز، إلى جانب قيامه بتدريب الأطباء السعوديين ليكونوا في المستقبل على مستوى عالٍ من المهارة والكفاءة.

مشاركة :