أكد اختصاصيون في مجال الصحة، أن ضرر القفازات الطبية أكبر من نفعها، عندما يتعلق الأمر بالوقاية من فيروس كورونا المسبب لوباء كوفيد-19. وبعد تفشي فيروس كورونا المستجد، المعروف باسم سارس كوف-2، في العالم، أصبح لبس الكمامات والقفازات عرفا في كثير من المناطق، للوقاية من الإصابة. لكن أليسون بارتليت، المديرة الطبية المساعدة لبرنامج مكافحة عدوى الأطفال في جامعة شيكاغو، قالت لصحيفة شيكاغو تريبيون إن "القفازات تعطي مرتديها شعورا زائفا بالأمان، وإنها لا يمكن أن تكون بديلا للنظافة الجيدة لليدين". وتقول مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية، وكذلك الأوروبية، في مبادئها التوجيهية، إن استخدام القفازات "لن يحميك بالضرورة من التقاط عدوى كوفيد-19، وقد يؤدي إلى انتشار الجراثيم". كما يحذر الخبراء من مخاطر القفازات البيئية، خصوصا أنها تستخدم لمرة واحدة قبل رميها. ولا يوصون بارتدائها إلا في حالات معينة، كالاعتناء بشخص مريض، على سبيل المثال. ويشدد الخبراء على أن أفضل الطرق للوقاية من المرض، هي تجنب الخروج من المنزل إلا للضرورة، ولبس الكمامات في الأماكن العامة، وغسل اليدين جيدا. وحتى يوم الثلاثاء، ارتفع عدد الوفيات بسبب كورونا، في الولايات المتحدة وحدها، إلى 147672، بتسجيل 1126 وفاة جديدة، في حين بلغ عدد الإصابات أربعة ملايين و280135 حالة. تابعوا البيان الصحي عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :