العناني يتابع اللمسات النهائية لأعمال ترميم متحف المركبات الملكية ببولاق

  • 7/30/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تفقد الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، اليوم الأربعاء اللمسات النهائية لأعمال ترميم متحف المركبات الملكية ببولاق تمهيدا لافتتاحه الوشيك. وأشاد وزير السياحة والآثار - خلال جولته التفقدية، التي رافقه خلالها مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف، وأحمد عبيد مساعد الوزير لشئون قطاع مكتب الوزير، والعميد هشام سمير مساعد الوزير للشئون الهندسية والمشرف على القاهرة التاريخية، والدكتورة نفين نزار معاون الوزير لشئون العرض المتحفي - بمختلف الأعمال التي تتم في المتحف، موصيا بضرورة الإسراع من الانتهاء من جميع الأعمال المتبقية في الوقت المحدد لها وبنفس الكفاءة. ومن جانبه، قال مؤمن عثمان "إن أعمال التطوير شملت إعادة تأهيل المبنى وتدعيمه إنشائيا وترميم الواجهات والانتهاء من التشطيبات المعمارية، وتجهيز قاعات العرض الخاصة به، بالإضافة إلى معمل للترميم مجهز بأحدث الأجهزة العلمية المستخدمة، كما تم تزويد المتحف بقاعة للعرض المرئي لعرض أفلام وثائقية عن المركبات الملكية في ذلك الوقت". ومن جهتها، أوضحت الدكتورة نيڤين نزار أنه تم وضع سيناريو عرض جديد يهدف إلى إلقاء الضوء على جميع القطع الأثرية الفريدة من خلال 5 قاعات للعرض يضمها المتحف؛ وهي "قاعة الانتيكخانة" والتي ستعرض العربات والمركبات المهداة إلى الأسرة العلوية خلال المناسبات المختلفة، و"قاعة الاستقبال" وبها شاشة عرض سينمائي ويتم عرض فيلم وثائقي عن الفترة الزمنية للأسرة العلوية، و"قاعة الجمالون" (الموكب) وتمثل الشارع في العصور الملكية وتعرض أندر أنواع المركبات، وهي عربة الآلاي والنصف آلاي. وأضافت أن "قاعة المناسبات الملكية" تضم مجموعة من العربات التي كان يستخدمها أفراد الأسرة العلوية خلال المناسبات الرسمية المختلفة، بالإضافة إلى لوحات زيتية عبارة عن بورتريهات لملوك وملكات وأميرات وأمراء الأسرة العلوية، فضلا عن "قاعة الحصان" وتضم مجموعة من الفتارين لعرض الملابس الخاصة بالعاملين على العربات الملكية. يذكر أن متحف المركبات الملكية أنشئ في عهد الخديوي إسماعيل (1863 - 1879)، وقد بدأ مشروع ترميمه عام 2001 ثم توقف تماما، ثم بدأ مرة أخرى في عام 2017، وتكلف حوالي 63 مليون جنيه.. ويعتبر المتحف من أندر المتاحف، حيث يعد الرابع من نوعه على مستوى العالم بعد متاحف روسيا وإنجلترا والنمسا.

مشاركة :