أعربت أسرة شهيد الواجب الرقيب عادل ناصر صالح، الذي استشهد أثناء مكافحة حريق في مبنى تجاري بمنطقة دبي للاستثمار، أمس، عن فخرها بالشهيد الذي كان يؤدي واجبه بكل إقدام. وقال سيف عادل، الابن البكر للشهيد، لنشرة أخبار الإمارات في تلفزيون دبي، اليوم، إن والده كان يبلغه دائماً بأنه فخور بعمله وإنه كان يتمنى الشهادة وعليه أن يكون فخوراً بذلك، وإنه استشهد أثناء مساعدة الآخرين. وتتكون أسرة الشهيد من 10 أشقاء وشقيقات وأم أرملة ولديه 4 أبناء وابنة أكبرهم سيف عادل. وقال شقيق الشهيد الرقيب عادل وتوأمه، إن الخبر محزن لا شك لكننا نفخر بأنه توفي شهيداً أثناء تأدية الواجب وهذا خفف الأحزان التي ستبقى في القلب، وإن الرقيب عادل كان يحرص على رضا أمه ودعواتها التي توجت بأن يكون شهيد واجب. وقال شقيقه الأكبر صلاح ناصر، إن الشهيد عادل كان يردد باستمرار أنه سيموت شهيداً وأنه يتمنى هذا الأمر، وأن شخصيته ومحبة زملائه ومديريه له كان واضحاً من الحزن الذي خيم على الجميع. وأشار ناصر عبدالله، نجل شقيق الشهيد، أن دولة الإمارات تستحق أن يبذل الإنسان حياته ونفسه فداء لها وحمايتها، وأن الدولة تعتبر أبناء الشهيد أبناءها. وأظهر تقرير لقطات صورها بعض المتواجدين في نفس موقع الحادث لحظة انهيار الجدار الذي تسبب باستشهاد عادل وتسبب في إصابة اثنين آخرين أحدهما إصابته بليغة والآخر بسيطة، وتبين أن الانهيار جاء مفاجئاً. تابعوا أخبار الإمارات من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :