أبدى قراء "الاقتصادية الإلكترونية" تعجبهم من أسعار الأجنحة في الفنادق في مكة المكرمة، خاصة خلال العشر الأواخر في شهر رمضان، حيث يبلغ سعرها من 40 حتى 400 ألف ريال. القارئ غريب علق قائلاً "40 ألفا قيمة الغرفة التي تطل على الحرم لليلة الواحدة، صحيح الحرم يستاهل من يسكن بجواره، ولكن هذا السعر مبالغ فيه وبشكل طبيعي لا يستطيع دفعه إلا الغني". أما القارئ "الرقمي" فعلق قائلاً "السؤال المطروح أيها أكثر ثوابا لو دفعت 40 ألفا لمجاعات إفريقيا أو ليلة في جناح في فندق؟ بكل تأكيد مساعدة الآخرين أفضل من دفعها في فندق، والعبادة لا تطلب أماكن فاخرة ودفع مبالغ كبيرة". التعليقات جاءت على الموضوع المنشور أمس وحمل عنوان "40 ألف ريال أعلى سعر لجناح مطل على الحرم في الليلة.. ونسبة الإشغال تصل لـ 100 %" وجاء فيه "قال لـ"الاقتصادية"، مسؤول في أحد الفنادق المطلة على الحرم المكي، إن أعلى سعر للغرف المطلة على الحرم المكي يصل إلى 40 ألف ريال لليلة الواحدة خلال العشر الأواخر من رمضان، حيث إن هناك أجنحة رئاسية تصل مساحتها من 80 إلى 90 مترا مربعا، بينما الجناح الملكي مساحته من 190 إلى 200 متر مربع، وتراوح سعر الجناح الملكي في الأيام العادية ما بين أربعة وسبعة آلاف ريال في الليلة، ويصل في العشر الأواخر سعر الجناح الملكي إلى 400 ألف ريال للأيام العشرة، وأكد المسؤول أن الحجوزات للأجنحة خلال شهر رمضان تبدأ قبل رمضان بنحو شهرين. من جهتها أعلنت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في العاصمة المقدسة، نجاح موسم رمضان، على الرغم من رصد عدد من المخالفات على عدد من مشغلي مرافق الإيواء السياحي، حيث بلغت نسبة المخالفات التي تم رصدها في المنطقة المركزية 63 في المائة، فيما توزعت 37 في المائة من المخالفات على أحياء مكة المكرمة المختلفة، وعزت "السياحة" تحريرها للمخالفات إلى ممارسات مخلة بالأنظمة السياحية.